• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
السبت 09 فبراير 2013 على الساعة 16:31

المعتصم عن محاكمة أكديم إزيك: هناك تحول ملموس في بلادنا ومن يقول العكس جاحد أو عدمي

المعتصم عن محاكمة أكديم إزيك: هناك تحول ملموس في بلادنا ومن يقول العكس جاحد أو عدمي

 

كيفاش

كتب مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري، الذي حضر أطوار محاكمة اكديم إيزيك، على حائطه في الفايس بوك: “بالرغم من ما تركته هذه القضية من أحاسيس مؤلمة على نفوسنا كمغاربة حيث فقدنا في هذه القضية مواطنين ذبحوا وقتلوا ومثل بأجسادهم ببشاعة لا يمكن إلا أن ندينها، فإني كنت في غاية الفرحة لأن الأمل في المغرب الذي نريد ممكن. فرحت لأن تضحيات قوافل الشهداء وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لم تذهب سدى.نعم هناك تحول ملموس ببلادنا ومن يقول بغير هذا فهو إما جاحد أو عدمي. تحول ملموس وإن كان ليس في المستوى الذي كنا نريده ونأمل أن نصل إليه”.

هذا ما كتبه المعتصم:

هذا الصباح كنت في مقهى قرب المحكمة العسكرية، حيث استأنفت المحكمة النظر في قضية المتابعين على خلفية قضية “أگديم إيزيگ” تحت حضور أمني مكثف. وفي المقهي التي جلست جلس أيضا أعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومن بينهم الأمين العام السيد محمد الصبار وكان هناك أيضا صحافين مغاربة وأجانب وحقوقيون وأمنيون وكان هناك بعض من الداعمين لأسر ضحايا هذه القضية وبعض أنصار المتابعين على خلفية هذه القضية من بينهم من يصنفون ضمن “بوليساريو الداخل” .
وبالرغم من ما تركته هذه القضية من أحاسيس مؤلمة على نفوسنا كمغاربة حيث فقدنا في هذه القضية مواطنين ذبحوا وقتلوا ومثل بأجسادهم ببشاعة لا يمكن إلا أن ندينها، فإني كنت في غاية الفرحة لأن الأمل في المغرب الذي نريد ممكن. فرحت لأن تضحيات قوافل الشهداء وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لم تذهب سدى.نعم هناك تحول ملموس ببلادنا ومن يقول بغير هذا فهو إما جاحد أو عدمي. تحول ملموس وإن كان ليس في المستوى الذي كنا نريده ونأمل أن نصل إليه.
حب الأوطان من الإيمان نعم ولكن الإيمان يتقوى أكثر حينما يحس الإنسان أنه في وطن أم يحتضنه ويحمي حقوقه. أكيد أن الاحساس بالانتماء والخوف على الوطن يزداد كلما أحس الإنسان بحجم الخسارة إذا فقد هذا الوطن وأضاع وحدته وفرط في تراكماته. أكيد أننا لم نربح أفراد “بوليساريو الداخل” ولكن بالتأكيد أنهم لاحظوا الفرق وأقف هنا.
ما أجملك يا بلادي وأكيد أنك ستزدادين بهاءا ورونقا وجمالا كلما اقتربت أكثر من الديموقراطية.. رحم الله شهداء المغرب وجازى الله كل من ناضل وما زال يناضل من أجل المغرب الذي نريد، مغرب الحرية والعدالة والكرامة والديموقراطية. صحيح أن المسافة بين ما نريد وما هو كائن مسافة ما تزال كبيرة، وما زال الطريق طويلا كي نصل إلى المأمول ولكن بالصبر والمصابرة والمزيد من العطاء والتضحية والعزم سنصل للمغرب الذي نريد إن شاء الله.