تستفيد أقاليم صفرو، وتاونات وسيدي قاسم، من مشروع كبير من شأنه تعزيز العرض المائي، والرفع من الطاقة التخزينية لهذه المادة الحيوية، إلى أكثر من 8 ملايير متر مكعب.
وحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، يشهد حوض سبو منذ السنة الماضية، مواصلة أشغال إنجاز أربعة سدود كبرى، خاصة وأنه على غرار باقي أحواض المملكة، عرف توالي الجفاف خلال السنوات الست الأخيرة.
مشروع السدود الأربعة
ويتعلق الأمر، بسد “مداز” بإقليم صفرو، بسعة تخزين تصل إلى 700 مليون متر مكعب، والذي بلغت نسبة إنجازه 93 في المائة، يتعلق الأمر أيضا بسد سيدي عبو في إقليم تاونات، بسعة تخزين تصل إلى 200 مليون متر مكعب، والذي بلغت نسبة إنجاز الأشغال به 65 في المائة، وسد الرتبة بالإقليم نفسه، تاونات، بسعة تخزين تصل إلى مليار متر مكعب، بلغت نسبة إنجاز الأشغال به 15 في المائة.
ومن ضمن السدود الجاري إنجازها، سد كدية البرنة بإقليم سيدي قاسم بسعة تخزين تصل إلى 12 مليون متر مكعب، مخصصة للسقي ومياه الشرب، والذي بلغت نسبة إنجاز الاشغال به 78 في المائة.
برامج هيكلة في حوض سبو
وفي سياق متصل، تنكب الحكومة، على مواصلة تنزيل برامج هيكلية بحوض سبو، حيث تهم هذه المشاريع إنجاز والشروع في استغلال مشروع تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينتي فاس ومكناس، وإنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق لتحويل 300 إلى 400 مليون متر مكعب في السنة، وذلك في إطار التدبير التضامني للمياه عبر الاستفادة من مياه الحوض التي تضيع في البحر.
كما يتعلق الأمر بإنجاز مشاريع الحد من إشكالية ثلوث المياه بحوض سبو بمخلفات معاصر الزيتون، ومواصلة إنجاز مشروع تحويل مياه سد مداز لسهل سايس للحد من استنزاف الفرشة المائية لطبقة سايس، وكذا مواصلة تجهيز الأثقاب وإنجاز أشغال الأثقاب الاستكشافية، فضلا على إنجاز مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة لمعالجة لسقي المناطق الخضراء وبرمجة انجاز 8 سدود صغيرة بهذا الحوض لمواكبة التنمية المحلية
