جواد الطاهري
“سنتجاوز الأزمة ولن نغادر المغرب”، كان هذا رد إمانويل فابير، الرئيس المدير العام لشركة سنطرال، بعد سؤاله عن آثار المقاطعة على أرباح الشركة.
فابير، الذي حل في المغرب وعقد ندوة صحافية عصر اليوم الثلاثاء (26 يونيو) في مدينة الدار البيضاء، بعد مرور شهرين من استهداف حملة المقاطعة لمنتجات شركته، قال، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن سنطرال تطمح إلى استرجاع مكانتها عند المستهلكين المغاربة.
وأعلن المتحدث عن ما أسماه “النموذج الجديد” الذي ستنخرط فيه الشركة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، للخروج من حملة المقاطعة.
ثلاث إلتزامات حددها رئيس سنطرال للمرحلة المقبلة، أولاها إستعداد الشركة “لعدم تحقيق أي أرباح” في الحليب الطري المبستر، في أفق إنصاف هذه العلامة التجارية.
وثاني هذه الأهداف يتلخص، حسب فابير، في تزويد المستهلكين بالحليب الطري بأعلى معايير الجودة، وإعلان التكاليف بكل “شفافية”، وثالثا، اللجوء إلى المستهلكين ل”يقرروا” مع الشركة ما هو “السعر العادل” للحليب، سعر يضيف فابير “يكون في متناول جميع الأسر وعادلا للجميع، بما في ذلك منتجي الحليب”.