وصفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، المغرب باعتباره حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
المغرب.. المكان المثالي
وقالت كريستالينا جورجيفا، في شريط فيديو تقاسمته مع متابعيها على منصة تويتر، إن المغرب يعد المكان المثالي لعقد الاجتماعات السنوية القادمة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأرفقت مديرة المؤسسة المالية الدولية الفيديو المصور أمام أسوار شالة بالرباط، بتغريدة كتبت فيها: فخورة بالعودة إلى المغرب، البلد الواقع في ملتقى الطرق بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، المكان المثالي لعقد اجتماعاتنا السنوية”، المقررة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل في مراكش.
في مقطع فيديو على “تويتر” أمس السبت، أن المغرب، باعتباره حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، يعد “المكان المثالي” لعقد الاجتماعات السنوية القادمة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عبر شريط الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات بعد ساعات فقط من بثه، “لا يمكنني التفكير في مكان أفضل. المغرب بلد يربط إفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا، ويعد ملتقى للطرق، ومكانا تزدهر فيه الأفكار. بلد يتميز بثقافة غنية، وتقاليد عريقة، واقتصاد قوي ودينامي، ولكن وقبل كل شيء، بلد ينعم بأناس رائعين”.
Thrilled to be back in Morocco 🇲🇦- a country that bridges Africa, the Middle East and Europe.
The perfect place for our Annual Meetings. #Marrakech2023 pic.twitter.com/xzFurB5mqr
— Kristalina Georgieva (@KGeorgieva) June 17, 2023
شراكة وتعاون
وبدورها، أكدت تالين كرانشاليان، المديرة المنتدبة لصندوق النقد الدولي بمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، في تصريح سابق لموقع “كيفاش”، أن العلاقة التي تربط المغرب بالمؤسسة المالية الدولية تطبعها روح الشراكة الإيجابية والرغبة المشتركة للإصلاح.
وعلى هامش مشاركتها في منتدى نظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أول أمس الجمعة (16 يونيو)، عبرت كرانشاليان، عن الاهتمام الذي يوليه صندوق النقد الدولي، للشراكة مع المغرب، قائلة: سعداء جدًا بالشراكة مع المغرب.وأبرزت المسؤولة في المؤسسة الدولية، أن “المغرب بلد غني جدًا بالثقافة، وهو أيضا واحد من البلدان في المنطقة التي تتميز بروح الإصلاح”.وفي حديثها للموقع، قالت تالين كرانشاليان، إن المغرب قام بالعديد من الإصلاحات خلال العقدين الماضيين، ورأينا ثمار هذه الإصلاحات من خلال المرونة التي أظهرها الاقتصاد المغربي خلال الصدمات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والجفاف والحرب في أوكرانيا.
