علي أوحافي
أكد خافيير سرقسطة، المدعي العام لدى المحكمة الوطنية الإسبانية، أن العلاقات المغربية الإسبانية في مجال مكافحة الإرهاب اسثنائية، مستدلا بالخلايا الإرهابية المفككة في الآونة الأخير في البلدين.
خافيير سرقسطة، في حوار مع أسبوعية l’observateur، في في العدد الصادر هذا الأسبوع (16 إلى 22 يناير)، قال: «التعاون القضائي بين البلدين في أحسن أوقاته، وقد كان لي، أخيرا، اتصال بحسن الداكي، الوكيل العام للملك بالرباط، وتباحثنا حول الإجراءات القضائية التي يمكن أن نطبقها على أرض الواقع، من أجل القضاء على الإرهاب». وأضاف: «إن العلاقات المغربية الإسبانية مثال حي لباقي الدول، لتقوية العلاقات، فهناك مستوى من التعاون يجب أن يكون للتغلب على التهديدات».
وكشف خافيير أن إسبانيا تريد لعب دور في إصلاح العلاقات المغربية الفرنسية، وقال: «إسبانيا تحاول لعب دور الوسيط بين فرنسا والمغرب لتقريب وجهات النظر وبناء تعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب على الأقل.. لكن لا يمكنني التعليق على جمود العلاقات بين البلدين». وأضاف: «المغرب وإسبانيا مرجع في مكافة الإرهاب، الظاهرة التي لا يمكن أن تحارب على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي».
المدعي العام لدى المحكمة الوطنية الإسبانية تطرق في حواره مع المجلة إلى مجموعة من الإجراءات التي تنهجها إسبانيا لمحاربة الإرهابة، وقال: «نعمل على محاربة ظاهرة الإرهاب، لكن في المقابل من الصعب أن نحارب التطرف باعتباره نوعا من أنواع التعبير عن الرأي داخل الدول الديمقراطية، ويبقى الحل الوحيد هو محاربة الجرائم الإرهابية».
