أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنها شرعت، ابتداء من مساء أمس الجمعة (12 يناير)، في ترحيل مجموعة من المغاربة العالقين في ليبيا.
ويتعلق الأمر، حسب بلاغ للوزارة توصل به موقع “كيفاش”، ب338 مواطنا مغربيا، سيتم نقلهم بواسطة طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الإفريقية” نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتعد هذه العملية هي الثالثة من نوعها في ظرف لا يتجاوز خمسة أشهر، حيث تم نقل 200 مواطن مغربي ليلة عيد الأضحى الماضي، وذلك باستئجار طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الإفريقية”.
أما العملية الثانية والتي شملت 235 مواطنا، تم نقلهم عبر التراب الليبي نحو مطار جربة التونسي، ليتم ترحيلهم عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية، تم تخصيصها لهذا الغرض.
وتأتي هذه العملية، حسب البلاغ ذاته، تنفيذا للتوجيهات الملكية، وبتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، وسفارة المملكة المغربية في تونس، وبتأطير محكم من الأجهزة الأمنية المغربية، هذه الأخيرة إنتقلت إلى عين المكان قصد القيام بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية العالقين، بتعاون مع السلطات الليبية التي قدمت كل التسهيلات لنجاح عملية الترحيل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وفرت “كل الظروف اللوجستيكية لنقل العائدين عبر حافلات خاصة إلى مدن إقامتهم، مع توفير شروط جيدة للإستقبال، من تغذية وطاقم طبي متعدد الاختصاصات”.
ولفت البلاغ ذاته إلى أن هذه العمليات الثلاث “خصص لها غلاف مالي من طرف الحكومة المغربية”.
