• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الجمعة 15 فبراير 2013 على الساعة 13:47

المجلس الوطني لحقوق الإنسان: محاكمة اكديم إيزيك مرت في أجواء عادية (التقرير)

المجلس الوطني لحقوق الإنسان: محاكمة اكديم إيزيك مرت في أجواء عادية (التقرير)

 

كيفاش

أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا أوليا حول ملاحظته لمجريات محاكمة المتهمين في قضية اكديم إيزيك أمام المحكمة العسكرية، التي انطلقت في الفاتح من فبراير الحالي، وسجل المجلس أن المحاكمة “مرت في أجواء عادية واتسمت على وجه العموم بسلامة الإجراءات”.

وأكد المجلس، في تقريره الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أنه “استنادا على المعطيات العامة والتقرير الأولي عن مجريات أطوار المحاكمة ودون أخذ مرحلة ما قبل المحاكمة بعين الاعتبار وفي انتظار صدور التقرير النهائي، فإن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يسجل أن المحاكمة مرت في أجواء عادية واتسمت على وجه العموم بسلامة الإجراءات فخلفت بذلك ارتياحا لدى المتهمين الذين بادر العديد منهم عند الاستماع إليهم إلى التعبير عن شكرهم لرئيس الهيأة”.

وقام فريق منتدب من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بملاحظة مجريات محاكمة المتهمين على خلفية أحداث اكديم إيزيك وذلك انطلاقا من اليوم الأول للمحاكمة ومرورا بالجلسات المنعقدة منذ 8 فبراير الجاري إلى غاية إنجاز التقرير الأولي، يوم الثلاثاء الماضي (12 فبراير). ويتكون الوفد الملاحظ من أعضاء وأعضاء محامين وأطر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وسجل التقرير الأولي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان جملة من الملاحظات الأولية همت محيط المحكمة، العلنية، نظام الجلسة وسير الجلسات.

وفي هذا الإطار، لاحظ المجلس وجود طوق أمني مكثف بجوار محيط المحكمة ونصب حواجز حديدية في وجه حركة السير والجولان، دون منع الراجلين من العبور، مشيرا إلى اقتصار دور القوات العمومية على حفظ النظام والأمن وتدبير الولوج إلى المحكمة (ضبط الهوية والتفتيش).

وسجل المجلس في تقريره علنية الجلسة، إذ شهدت حضورا متنوعا تكون من ملاحظين وحقوقيين وإعلاميين وعائلات وبرلمانيين، ودبلوماسيين. كما أبرز التقرير التأكيد المتواتر لرئيس الجلسة على احترام مبادئ المحاكمة العادلة وضماناتها وأساسا على قرينة البراءة وعلى كون المحاضر مجرد معلومات.

وأشار التقرير إلى توفير الترجمة إذ تم توفير ترجمان لكل من الإسبانية والفرنسية والإنجليزية، وترجمانان للغة الحسانية مع ضمان حضور المترجمين في جميع الجلسات، بالإضافة إلى الحرص على شرح القرارات الأساسية التي تتخذها المحكمة بكيفية عارضة أو في نطاق تسيير الجلسات وتنظيمها لفائدة المتهمين والحضور وترجمة مضامينها لفائدة الملاحظين الأجانب.

من جهة أخرى، أبرز التقرير استجابة رئيس هيأة المحكمة لعدد كبير من طلبات الدفاع تتعلق تحديدا باستدعاء البعض من الشهود وإحضار المحجوزات ورفع الأختام عنها وعرض الأشرطة والصور.

كما سجل المجلس في تقريره ما اتسمت به الجلسة من تدبير جيد لاسيما من خلال إشعار المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم وباللغة التي يفهمونها وطمأنتهم باستحضار مقتضيات المحاكمة العادلة والتعامل معهم باحترام ولطف، باعتراف المتهمين ودفاعهم، وكذا التعامل الإيجابي مع المتهمين الذين بدا عليهم العياء أو الإرهاق أو أصيبوا بتوعكات، من خلال الإذن لهم، أثناء مثولهم، بالجلوس وإحالتهم على المستشفى قصد العلاج أو على المؤسسة السجنية من أجل الراحة مع تتبع حالتهم الصحية.