• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 23 يناير 2018 على الساعة 18:04

المجلس الأعلى للتربية والتكوين.. خلاصات الدورة 13

المجلس الأعلى للتربية والتكوين.. خلاصات الدورة 13

يوسف الحايك

ناقش المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الاثنين (22 يناير)، في الرباط، سبل مواصلة المجلس تطوير مهمته الاقتراحية والاستشارية.
وصرح عبد اللطيف المودني، الأمين العام للمجلس خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم نتائج أشغال الدورة الـ13 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المحور الثالث في أشغال الدورة الـ13 انصب على التفكير الجماعي في السبل الكفيلة بتحسين أداء المجلس وهيئاته بعد مضي ما يفوق ثلاث سنوات على إحداثه.
وأوضح المتحدث أن المجلس يعمل على استخلاص الدروس خلال هذه المرحلة واستشراف آفاق التطوير في المستقبل، مبرزا أن المحور الرابع خصص للاستشراف التخطيطي والتنظيمي لاشتغال المجلس من خلال التداول في برنامج عمله وميزانيته لسنة 2018.
وأضاف المودني أن المجلس تدارس تقريرا حول “مساهمة المجلس في إعادة النظر في النموذج التنموي”، وآخر حول “الارتقاء بمهن التربية والتكوين والبحث والتدبير”.
و أشار المسؤول إلى أن الجمعية العامة للمجلس وقفت على مضمون التقرير الوطني الذي أعدته الهيأة الوطنية للتقييم لدى المجلس المتعلق بنتائج برنامج “تيمس 2015”.
وفي معرض حديثه أكد المودني حرص المجلس على ترسيخ التعاون مع شركائه لبلوغ مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع، وحرصه الدائم على ترسيخ التعاون مع شركائها، سيما الوزارات المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك من أجل بلوغ الغاية المنشودة من قبل المغاربة جميعا والمتمثلة في تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع.
من جانبه، بسط محمد الدالي، رئيس اللجنة الدائمة لمهن التعليم والتكوين والتدبير لدى المجلس، بعض ملامح تقرير المجلس حول “الارتقاء بمهن التربية والتكوين والبحث والتدبير”، والتي اشتغلت عليها اللجنة لمدة سنتين.
و أكد دالي أن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي تشكل اليوم خارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية في المغرب، جعلت من الارتقاء بمهن التربية والتكوين والتدبير والبحث المفتاح الأساسي لبناء جودة التربية والتكوين والبحث، حيث خصصت الرافعة التاسعة لهذا الموضوع الحيوي.