• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 أغسطس 2022 على الساعة 13:05

اللي شافتو غنّو بغات منّو.. نجاح مناورات “الأسد الإفريقي” يدفع الجزائر لإعلان “درع الصحراء”

اللي شافتو غنّو بغات منّو.. نجاح مناورات “الأسد الإفريقي” يدفع الجزائر لإعلان “درع الصحراء”

بدل أخذ المبادرة وتبني خطط استباقية، لطالما كان المنطق السائد لدى الجزائر منذ عقود، محكوما بمنطق رد الفعل على ضوء تحركات المملكة المغربية.

فبعد النجاح الباهر لمناورات “الأسد الإفريقي”، يسابق “الكابرانات” الزمن لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا، قبل نهاية السنة الجارية، وإن بإشعاع وزخم ضعيف. كيفاش؟

شنو وقع؟

أعلنت موسكو أن التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي تحمل اسم “درع الصحراء 2022” ستُجرى في الجزائر للمرة الأولى شهر نونبر القادم.

ووفقا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية فإن التدريب سيجرى في ساحة تدريب بقاعدة حماقير الواقعة في تراب ولاية بشار، موضحة أن التمرين سيتم بمشاركة نحو 80 عسكريا من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، ونحو 80 عسكريا جزائريا.

كيفاش وعلاش؟

لأول مرة في تاريخ المؤسستين العسكريتين في الجزائر وروسيا، ستجري مناورات عسكرية مشتركة تحمل اسم “درع الصحراء” في الجنوب الغربي للجزائر.

وفي تعليقها، ذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن مراقبين جزائريين اعتبروا أن “عقدة المغرب باتت تطارد النظام الجزائري الذي تحركه ثنائية النّكاية والتقليد، وإن تحركاته ومواقفه في أغلبها تتحكم فيها ردة الفعل تجاه المغرب، واتخاذ قرارات إما نكاية في الرباط أو تقليدا لما تقوم به مثل مناورات “درع الصحراء”، التي تأتي تقليدا لما دأب المغرب على تنفيذه من مناورة “الأسد الأفريقي” بمشاركة قرابة عشرين دولة من بينها الولايات المتحدة”.

وأضافت الصحيفة، وفق مصادرها “أن سياسة الجزائر الخارجية ظلت طوال عقود محكومة بمنطق رد الفعل على تحركات الجارة الغربية، ولا تقوم على المبادرة أو الاستباق، لافتة إلى أن النظام الجزائري يسعى للإيحاء بأن مناورات محدودة مع روسيا يمكن أن توازي في حجم وصدى مناورات كبيرة بين المغرب والولايات المتحدة وقوى إقليمية أخرى”.

إحساس بالعجز

وأوضحت الصحيفة اللندنية، أن استدعاء الجيش الروسي للمشاركة في المناورات، يشير إلى “وجود أزمة حقيقية داخل الجزائر التي صارت تشعر بالعجز تجاه تفوق المغرب في بناء تحالفات عسكرية وأمنية واقتصادية مع أطراف مختلفة، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وإزاء هذا الوضع، تقول صحيفة العرب إن الجزائر باتت تشعر بالانزعاج، ولم تجد للرد على التفوق المغربي، سوى استدعاء روسيا في الوقت الذي تعاني فيه الأخيرة من اشتراكها في حروب مختلفة، وهو ما يجعلها في حِلّ من أي مساع للتصعيد في منطقة جديدة.

كما شددت على أن التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة “درع الصحراء 2022″، ما هي إلا “رسائل موجهة إلى الداخل الجزائري أكثر منها إلى الخارج”.

تقليد “فالصو” 

ومن المرتقب أن يشارك في تمرين “درع الصحراء 2022″، نحو 80 عسكريا فقط، من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، ونحو 80 عسكريا جزائريا.

في المقابل، وبميزانية قدرها 36 مليون دولار أميركي، احتضن المغرب الدورة الثامنة عشرة من مناورات “الأسد الأفريقي”، شارك خلالها 7500 جندي يمثلون 18 دولة، من أبرزها البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة وتونس وغانا ودول أخرى.

وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” التي ينظمها سنويا المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الأضخم من نوعها في القارة الإفريقية.