• الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
عاجل
الثلاثاء 12 مارس 2013 على الساعة 11:22

الله يكون فالعوان.. البوليس يعاني!!

الله يكون فالعوان.. البوليس يعاني!!

كيفاش

مازالت قضية الشرطي الذي أطلق الرصاص على زملائه في مفوضية بلقصيري تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة العمل الأمني وإكراهاته، وآليات الإصغاء إلى رجال الشرطة، ضحايا ضغط العمل أو ظروف اجتماعية معينة. تساؤلات، يقول مصدر أمني لـ”كيفاش”، “تبدو منطقية وملحة خاصة في ظل الأعباء الأمنية المتزايدة بسبب ارتفاع منسوب العنف لدى المجرمين عند مواجهتهم لعناصر الأمن، وكذا بسبب كثرة المواجهات جراء تزايد الاحتجاجات الشعبية”.
المصدر نفسه أوضح أن المديرية العامة للأمن الوطني تتوفر على أخصائيين في علم النفس والطب النفسي، فـ”تجربة من هذا القبيل موجودة منذ سنين من خلال وجود متخصصين نفسيين لدى مديرية الشرطة القضائية تقدم الدعم النفسي إلى ضحايا الجريمة، كما تتوفر على أطباء نفسيين على مستوى ولايات الأمن، مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة، مهمتهم بالأساس المواكبة النفسية لموظفي الأمن الوطني سواء خلال الظروف العادية أو عند حلول ظرف محكوم بالاستثناء، كما حصل في مأساة مفوضوية مشرع بلقصيري”.
وكشف المصدر ذاته، أنه “إيمانا منها بالدور الفعال الذي يقوم به الطب النفسي في تقويم البناء البسيكولوجي للموظف الشرطي، برمجت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال سنة 2012، 18 منصبا ماليا، في إطار ميزانية 2013، من أجل توظيف 18 طبيبا نفسانيا سيتم إلحاقهم بعد ذلك بالمصالح الطبية التابعة لولايات الأمن والأمن الجهوي والأمن الإقليمي، وسيسهر الطاقم الطبي المتخصص على التتبع السيكولوجي لموظفي الشرطة العاملين بالمصالح الترابية للأمن الوطني