كشف عبد العالي رامو، رئيس الجمعية الوطنية لبائعي اللحوم الحمراء بالمغرب، عن سبب الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار اللحوم الحمراء في المملكة، مشددا على أنه إذ بقيت الأمور كما عليها ممكن أن يتجاوز 120 درهما خلال شهر رمضان المقبل.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لبائعي اللحوم الحمراء في تصريح لموقع “كيفاش” إن “مشكل غلاء اللحوم هو مشكل ديال مقاطعة الحليب اللي وقعت في 2018، هاديك الوقت ملي الناس اللي كانو عندها الأبقار ما عرفت شنو دير بدات كتبيع البقر ديالها”.
وأضاف “فاللخر ديال 2019 فاش قربت كورونا اللحم هبط لواحد الثمن ما كناش كنتصوروه حيت البقر الحلوب تذبح بزاف، را القطيع المغربي في البقرة كانت مشات فيه 60 في المائة وبقات غير 40 في المائة، ودابا ها حنا كنشوفو الحليب واللحم بشحال ولاو دايرين وولينا ففضيحة الغلاء”.
وتابع عبد العالي رامو أن “الغنمي ولى فالبروطوار داير 100 درهم، والتقلبات ما زال جاية حيت يلا رجعنا غير لهادي 15 يوم را كانت اللحم دايرا غير 70 درهم 75 درهم، شوية وصلات ل80 و90 درهم، وفبعض المدن بحال وجدة وطنجة دارت 100 درهم داخل المجزرة”.
وأكد أن “هاد المشكل خاص على الأقل يتجندو ليه ناس السلطة بالأخص وزارة الفلاحة ولا المالية وحتى الداخلية”، مشيرا إلى أنه “حنا كمهنيين حتى حنا مجندين معاهم”.
ولفت المصدر ذاته إلى أن “رمضان قريب والناس كتستهلك اللحوم وملي كيولي الطلب كثير والعرض قليل را لابد من الارتفاع من 10 حتى لـ15 درهم، ومن دابا كنقول لوزارة الداخلية ترد البال”، مبرزا أنه بالنسبة لـ”لحوم الغنمي فلا حديث ولا حرج والعيد الكبير جاي را ما كاين والو، الآن الخروف ولات كتباع 100 ولا 110 دراهم، العيد الكبير اللي فات دارت غير 60 درهم وقلنا كاين الغلا فما بالك هاد العام اللي ما كاين والو”.
وفي رسالته إلى وزير الفلاحة، قال رامو “رسالتي لوزير الفلاحة هي ضريبة القيمة المضافة خاصها تحيد على الاستيراد ديال الذبح اللي من 400 كيلو للفوق باش يكون قليل ويستفد منو المستهلك”، موضحا أن “رمضان را قريب ويلا بقينا على هاد الحالة كلشي ساكت وجالس فبلاصتو را اللحم غتوصل لـ120 درهم”.
