• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 01 يونيو 2023 على الساعة 18:57

الكابل البحري “ويست أفريكا”.. اتصالات المغرب تربط إفريقيا بالحلقة البصرية الدولية

الكابل البحري “ويست أفريكا”.. اتصالات المغرب تربط إفريقيا بالحلقة البصرية الدولية

قدمت اتصالات المغرب، خلال مشاركتها في التظاهرة العالمية “جيتكس أفريقيا 2023” المقامة بمراكش، الكابل البحري “ويست أفريكا” الذي يربط إفريقيا بالحلقة البصرية الدولية لمواكبة القارة الإفريقية في تعزيز بنيتها الرقمية.

ويهدف هذا الإنجاز الذي يصنف ضمن الاستثمارات الإستراتيجية للمجموعة، إلى دعم الانتقال الرقمي للقارة الأفريقية من خلال إتاحة الوصول إلى الانترنت عالي الصبيب، والتقريب بين الناس عبر تجاوز العزلة الرقمية.

مشروع “ضخم”
وبطول 8600 كيلومتر وبقدرة 20 Tb/s في الثانية قابلة للتوسيع إلى 40Tb/s، يصل الكابل البحري “ويست أفريكا” المغرب بالكوت ديفوار والتوغو والبنين والغابون وموريتانيا من خلال سبع نقاط هي الدار البيضاء، والداخلة، وأبيدجان، ولومي، وكوتونو، وليبرفيل، ونواديبو.
وحسب المعطيات التي يتوفر عليها موقع “كيفاش”، يضع الكابل الجديد المغرب في صدارة الدول المتوفرة على هذه التقنية الجديدة، من خلال شبكة عالية السرعة على مستوى فروع المجموعة في إفريقيا لتعزيز إمكانيات القارة في مجال التكنولوجيات الحديثة.
ويمكن كابل مجموعة اتصالات المغرب “ويست أفريكا”، من توفير بنية تحتية دولية تسمح بدعم تطور استخدام البيانات الثابتة والمتنقلة للزبناء بتكاليف تنافس عروض شركات التواصل في منطقة غرب إفريقيا، حيث مكنت هذه البنية التحتية الجديدة مجموعة اتصالات المغرب من تحسين تكاليف الوصول إلى النطاق الترددي الدولي (BPI) مع مضاعفة قدرة BPI للفروع التابعة لها.
هذا وانطلق تشغيل الجزء الجنوبي من كابل الألياف البصرية البحري “ويست أفريكا” منذ يوليوز 2021، حيث يربط المغرب بالكوت ديفوار والتوغو والبنين والغابون وموريتانيا، في حين يعمل الجزء الشمالي منذ أبريل 2022، بسعة 60 تيرابايت/ثانية، ويربط الدار البيضاء بلشبونة بطول 814 كم، ويصل مستخدمي اتصالات المغرب، وباقي شركات الاتصالات في منطقة غرب إفريقيا بالحلقة البصرية الدولية في أوروبا.
استثمار لـ”كل إفريقيا”
ويقدر حجم الاستثمار في الكابل البحري الذي يوصف بأنه تعاون تضامني لـ “كل إفريقيا” بـ 150 مليون يورو، بتمويل مشترك بين شركة اتصالات المغرب وفروعها الإفريقية.
ويضمن الكابل أمن وسلامة البنية التحتية BPI في البلدان التي يحط بها، حيث يساهم في الحفاظ على سيادتها الرقمية وضمان استمرارية الخدمات الرقميةفيهان من خلال جيل جديد من البنية التحتية.

يشار إلى أن الكابل البحري “ويست أفريكا” ليس الأول من نوعه في صنف كابلات الألياف البصرية لاتصالات المغرب، حيث يسبقه كابل “ترونزافريكان” وهو كابل أرضي بطول 5700 كيلومتر من المغرب إلى النيجر، عبر موريتانيا ومالي وبوركينا فاصو. وتم تمديده خلال 2021، إلى الكوت ديفوار والتوغو ليتم ربطه مع كابل “ويست أفريكا” البحري الجديد لمجموعة اتصالات المغرب، إضافة إلى كابل “لوكوس” والأطلس البحري اللذان يربطان المغرب من خلال مدينة أصيلة بإسبانيا وفرنسا.