• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 16 أغسطس 2024 على الساعة 20:03

القوة المضروبة.. “القمح” يفضح كذب الكابرانات

القوة المضروبة.. “القمح” يفضح كذب الكابرانات

بعدما جند دكاكينه الإعلامية للترويج لاكتفاء وهمي من القمح افتضح أمر نظام الكابرانات وتبين أن حبل كذب تبون قصير، والجزائر ما تزال تستورد هذه المادة لسد حاجياتها.
وحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لقناة العربية الإخبارية، اشترت الجزائر ما بين 700 ألف و750 ألف طن من القمح.
ونقل الموقع عن مصادره، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى بين 700 ألف و750 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية الأربعاء الماضي.
ويتواصل الكذب الجزائري في تصوير إنجازات ونجاحات وهمية يحاول من خلالها تثبيت شرعية العسكر ومرشحهم عبد المجيد تبون في السلطة.
ومعهود في نظام العسكر الكذب حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي يدفع بها الكابرانات تبون بادعاء إنجازات لا وجود لها، إذ سبق لهذا الأخير أن أوهم شعبه الذي يعاني يوميا للحصول على “شكارة حليب”، أن الجزائر ستصبح قادرة بمساعدة دولة عربية على إنتاج غبرة الحليب في حقول خاصة بمنطقة أدرار، ناهيك عن الأرقام الفلكية التي يقدمها في تصريحاته الخاصة بإمكانيات بلاده الإنتاجية سواء تعلق الأمر بتحلية مياه البحر، أو إنتاج القمح.
وفي موضوع القمح سبق أن فندت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، تصريحات الرئيس الجزائري بخصوص محصول الجزائر من هذه المادة، مشددة على أنه من الخطأ تماما التأكيد على أن الجزائر حققت أرقاما قياسية من حيث إنتاجها للقمح.
وأوضح المصدر ذاته، أن “جزائر تبون الجديدة” بعيدة عن ذروة إنتاجها البالغة 4 ملايين طن من القمح التي وصلت إليها في 2018/2019 في عهد نظام بوتفليقة.
وشددت الصحيفة، على أن تصريحات تبون كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ذلك أن “الجزائر تنتج القمح القاسي بشكل رئيسي بينما تغطي 70 في المائة من احتياجاتها الغذائية بالقمح اللين الذي تنتجه بكميات قليلة جدا، مما يضطرها إلى الاعتماد على الاستيراد من الخارج.