• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الأربعاء 16 أغسطس 2023 على الساعة 09:00

القضية وصلات للبرلمان.. السياحة الداخلية فوق الشواية

القضية وصلات للبرلمان.. السياحة الداخلية فوق الشواية

تفاعل الفريق الحركي بالغرفة الأولى مع الجدل الدائر حول غلاء أسعار الخدمات السياحية، مطالبا الوزارة الوصية بتوفير منتوجات فلاحية في المستطاع.
أبرز نبيل الدخش، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن السياحة الوطنية التي تعرف انتعاشة خلال فصل الصيف، تصطدم بغلاء أسعار المبيت في الفنادق، وكذا في ارتفاع أسعار العديد من الخدمات، التي لا تستطيع الفئات المتوسطة والمستضعفة تحملها.

وتساءل النائب البرلماني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عن سبل تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير منتوجات سياحية في متناول المواطنين المغاربة.

هذا ويتجدد النقاش كل موسم صيف، حول غلاء أسعار الخدمات والإيواء بالمدن السياحية للمملكة، حيث يلاحظ المتصفح لمواقع حجز الفنادق والشقق المعدة للكراء اليومي، أسعار باهظة الثمن في غير المستطاع.
وعبر مغاربة عن امتعاضهم أمام الأثمنة التي اعتبروا أنها لا تشجع على السياحة الداخلية، مطالبين بتدخل الوزارة الوصية لكبح جموح السياحة الداخلية.
وفي تعليقه على الموضوع، قال الأكاديمي عمر الشرقاوي، إن “إطلاق مصطلح السياحة الداخلية على الأمواج البشرية المنتقلة لقضاء العطلة الصيفية بالمدن الساحلية، أمر بعيد عن الواقع حيث يمكن أن تسمى هذه الحركية ب”السلخة الداخلية”.

واعتبر الشرقاوي، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أنه “يمكن أن نطلق على ما يتحرك من أمواج من البشر بعضها يموج فوق بعض بالمدن السياحية والشاطئية المغربية أي شيء إلا أن تسمى السياحة الداخلية، يمكن أن ننعتها ب”السيبة الداخلية”، أو “السلخة الداخلية”، حيث يتعرض المواطن لعملية سلخ باستعمال مختلف طرق النصب والاحتيال والسرقة والتدليس من أجل قضاء بضعة أيام من عطلته السنوية رفقة عائلته”.