• أنشيلوتي: الهزيمة من أرسنال قاسية
  • فاس.. مقر جديد للقنصلية العامة لفرنسا
  • بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين
  • الترويج لوجهة المغرب.. المكتب الوطني للسياحة يطلق جولة ترويجية كبرى بتورنتو وبوسطن وشيكاغو
  • قضية “سلمى المراكشية”.. فتح بحث قضائي وإخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية
عاجل
الإثنين 29 يوليو 2024 على الساعة 22:08

القضية الفلسطينية في خطاب العرش.. التزام ملكي ثابت

القضية الفلسطينية في خطاب العرش.. التزام ملكي ثابت

وجه جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الاثنين (29 يوليوز)، خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش.

وأكد جلالة الملك، في خطابه السامي الالتزام المغربي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها جلالته للقضية الفلسطينية.

التزام مغربي راسخ

محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أبرز في تصريحه لموقع “كيفاش”، أن “الخطاب الملكي في حديثه عن الأزمة في قطاع غزة أبرز مختلف الخطوات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة من خلال إيصال الدعم والمساعدات عبر الطرق البرية للفلسطينيين”.
وسجل نشطاوي، أن “المغرب قام بمبادرتين للتخفيف من حدة الأوضاع المأساوية حيث جاء في الخطاب السامي التأكيد على انخراط المغرب في أس تسوية لهذا النزاع وأن المغرب يجعل من القضية الفلسطينية قضية وطنية لا يدخر أي جهد في سبيل وضع حد لهذه المأساة”.
وأكد المحلل والأكاديمي، على أن “الأوضاع في غزة تستحضر الإحساس المغربي ملكا وشعبا بضرورة العمل على وضع حد لهذه المأساة وضرورة إيجاد حل لنزاع عمر طويلا”.

إقرأ أيضا: جلالة الملك: الاهتمام بأوضاعنا الداخلية لا ينسينا مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق

أدوار طلائعية

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال الباحث في العلاقات الدولية، نوفل البعمري، إن “الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش كان لافتاً أنه خصص حيزاً مهماً للقضية الفلسطينية التي وضعها في مثن النص مباشرة بعد تطرقه لموضوع المياه والطاقات البديلة، مما يجعل من القضية الفلسطينية بالنسبة لجلالة الملك قضية استراتيجية ولا تقل أهميتها عن باقي القضايا الاستراتيجية الأخرى”.
وأبرز البعمري، أن “الخطاب أعاد التذكير بالأدوار التي قام بها جلالته على مستوى هذا الملف ككل سواء من خلال دعمه لحل الدولتين، أو ما قام به فترة العدوان من خلال إدخاله للمساعدات الإنسانية للداخل الفلسطيني بقطاع غزة بحيث كان جلالته القائد الوحيد الذي استطاع أن يُدخل المساعدات للفلسطيني رغم الحرب والعدوان هنا يبرز قوة حضوره الدبلوماسي و الثقة التي يحضى بها على المستوى الدولي باعتباره رئيساً للجنة القدس”.
وشدد المتحدث ذاته، أن “لجنة القدس لعبت أدواراً كبرى في الملف الفلسطيني سواء لحظة الهدوء الذي تميز به الصراع، أو لحظة الحرب بحيث برز دور جلالة الملك الكبير و دور اللجنة، وهي الأدوار التي يُعول عليها لتكون مساهمة في إحلال السلام بالمنطقة وفي الحوار و ضمان التعايش على أساس حل الدولتين”.