عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إلى الطعن في ذمم من يختلفون معه، واتهام منابر إعلامية بالارتشاء لا لشيء غير أنها ليست مهتمة بتزكية خرجاته التي لا يتحقق فيها التوازن واحترام الرأي الآخر.
وقال ابن كيران، في ندوة عقدها حزبه اليوم الثلاثاء (16 أبريل)، حول “تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة”، إنه ” كاين جهات إعلامية مع الأسف وحدة فيها كان مولاها صديق ديالي وكان كيكون معايا منصف واخا هو من توجه آخر قطعو العلاقات معايا ومع الحزب ديالنا وولاو ناس كيتخلصو”.
وفي نفس منطق الاتهام، لم يفوت ابن كيران ما يُفترض أنها فرصة لتقييم عمل الحكومة في منتصف ولايتها، ليهاجم زميله في المعارضة، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.
وأوضح عبد الإله ابن كيران، أن من أسباب رفضه ملتمس الرقابة الذي قدمه حزب “الوردة” ضد الحكومة، هو الطرف الذي دعا إليه.
وأبرز ابن كيران في إشارة إلى لشكر، أن “هاد السيد بالنسبة ليا ما يمكنش تكون كتقول باللي أنا اللي خاصني نكون فهاد الحكومة بمعنى أنا اللي نعرف ندافع عليها وهاد الشي من اللي طاحت الرئاسة ديالي وهو فيه وفاللخر قبلو منو شخص واحد استجابة لهذا التسول”.
وشدد زعيم “البيجيدي”، قائلا: “منين بغيتي دير ملتمس الرقابة كان خاصك تشاور مع المعارضة… هو بعدا بغى يتميز علينا مشا غير اسم الفريق للمعارضة الاتحادية باش يتميز علينا وعلى التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية إذا بغى يدير هو الباطرون ديال المعارضة من الناحية العملية شاف داك الشي بانم ليه ما عطاش قال غندير ملتمس الرقابة”.
واعتبر ابن كيران، أنه “درسنا لقينا الظروف ماشي ديال ملتمس الرقابة وغنكونو غير مهزلة وما بغيناش نتلطخو بهاد الشي”.
