كيفاش
كشف محمد الغضف الداه، مدير قناة العيون الجهوية، أن قناته تتوفر على مجموعة من أشرطة الفيديو من داخل مخيمات تندوف، مؤكدا أنه سيتم بثها في الأيام المقبلة.
محمد الغضف، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام»، على ميد راديو، اليوم الجمعة (28 مارس)، قال: «لدينا فيديوهات تظهر كتابات حائطية في مخيمات بوجدور، اللي فيه البنايات الإدارية ديال ما يسمى البوليساريو، وهاد الفيديوهات فيهم كتابات تندد بعبد العزيز المراكشي.. الفيديوهات تواكب حركية شباب التغيير التي تريد التغيير في المخيمات، وسننشر الفيديوهات إلى أن يتم التغيير داخل المخيمات». وأضاف: «حنا ما خايفينش من التهديد حيت هاد الشي ضريبة ديال العمل الصحافي».
في المقابل، رفض الغضف كشف الطريقة التي تمكنت بها قناته من تسجيل شهادات من مخيمات تندوف.
وأكد مدير قناة العيون الجهوية أن الموعد الإخباري لقناة العيون يتابعه الصحراويون داخل المغرب وخارجه، وقال: «الخبار كلشي كيشوفها اللي هنا واللي لهيه في مخيمات تندوف، حيت هاداك اللي لهيه محروم.. وحنا لسنا أداة دعائية، حنا كنقولو ما يقع، وكنّقلو الواقع كما هو، وكنحاولو نفهمو لهيه أنه لا حل إلا الحكم الذاتي، وراه عندنا مجال كبير ديال الحرية فتحو الملك محمد السادس».
كما كشف محمد لغضف أن بعض أبناء عمومته يعيشون في مخيمات البوليساريو، ويلاحظون التطور الكبير الذي يعيشه المغرب، وقال: «ولاد عمي اللي في بوليساريو كيجيو للمغرب وكنتلاقاو بيهم وكيشعرو بالتغيير اللي كيعيشو المغرب.. ففي المغرب لا يمكن أن تحس بفرق إن تجولت في الدار البيضاء أو في العيون، وفي المغرب على الأقل نعرف من يحكم ونعرف النظام المغربي القائم منذ قرون، أتحدى الجزائر يقولو لينا شكون اللي كيحكم، واش اللي كيترعّد دابا ولا العسكر؟».
الغضف أوضح أنه رفض أن يقاضي صحيفة كتبت عنه بعض “الإشاعات”، وقال: «رفضت أن أقاضي زميلا صحافيا كتب عني في أسبوعيته أنني مليونير ولدي أموال طائلة، رغم أن المحامي قال لي بمقاضاته سأربح 200 مليون.. وكل ما يقال حول أني غني ولدي أموال وما إلى ذلك كذب، وأنا تحاسبني مؤسسات الدولة، وصرحت بممتلكاتي في أول يوم للتصريح بالممتلكات».
ونفى محمد الغضف أن تكون الشرطة القضائية استمعت إليه بخصوص بخصوص وضعية القناة، قائلا: «أنا لم أزر الشرطة القضائية، بل تحقق مع الممثل القانوني للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون… راه ملي كتكون باين بزاف كيكثرو عليك الإشاعات.. أنا مستعد للمحاسبة، واللي ما تيقني راه حنا في بلاد القانون يمشي للقضاء ويقدم الأدلة ديالو».
وحول سر استمراره في إدارة القناة منذ تأسيسها، قال الغضف: «هوما اللي ما بغاوش يبدولوني».
وردا على اتهامه بـ”الديكتاتورية” في التعامل مع العاملين في القناة، رد الغضف بالقول: «أنا ما صرفقت حد في قناة العيون، وهاداك اللي كيقول داك الشي راه كان متعاون، وما كناش كنخلصوه بخمسة المليون، كيفما كيقول، مالنا مخدمين حكومة بنكيران؟ السيد كان خدام معانا متعاون وهو بغا يطلع للجبل، وقال عطيوني ولا نمشي لبوليساريو، قلنا ليه سير». وأضاف: «اللي ما عندو ولاء للمغرب ما عندنا ما نديرو بيه، اللي بغا يخدم يخدم الملكية في المغرب وقضايا المغرب وحنا ما عندناش شي حاجة من غير هادي.. حنا معريين على اللاص ما خدامينش مع شي جهة أخرى».
وأوضح الغضف بأنه يفتخر بوصف بعض الصحراويين للقناة بـ”قناة الرحيبة”: «أنا أفخر بتسمية الرحيبة (السويقة)، واش أنا بجوج فرنك غادي ندير قناة كبيرة؟ راه يالاه كيعطيونا 32 مليون درهم».
