في تعلقيه على توقيع أكثر من 100 صحافي على عريضة دعوا فيها إلى “صد الانزلاقات التي تعرفها مهنة الصحافة ووقف صحافة التشهير”، اعتبر المختار الغزيوي، مدير نشر جريدة “الأحداث المغربية” والرئيس المنتدب للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن “العرائض تمت استباحتها”.
وقال الغزيوي، خلال استضافته، أمس الجمعة (2 أكتوبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”: “تصور معايا دوك 110 صحافي كون كتبو لنا كلهم مقالات جديرة بأن تقرأ، هاد التوقيعات راه كيتجمعو بالتيلفونات… هاد الشي ديال العريضة استبحناه، ولى اللي ما عندو ما يدير يقول ليك ندير العريضة”.
وردا على تصنيف جريدته ضمن “صحافة التشهير”، قال الغزيوي: “هاد صحافة التشهير مصطلح ألفه رجل لا ينتمي إلى الصحافة، وهو أستاذ جامعي كان داير مركز للبحث كان كيبحت على الفلوس مع الجمعيات على برا، وكان كيضبر على الصريف، حتى لقب بين من يعرفه بصاحب الجيب”.
واسترسل المتحدث: “ارتكبنا جريمة “فالأحداث” مشينا قلبنا لقينا مركزه مركز ربحي، والله هو ما عرف أش كتعني هاد الصحافة الاستقصائية، لقيناه كأستاذ جامعي ما قاسش الراتب الشهري ديالو 10 شهر، أنا شخصيا لم يكن يجب أن أحشر أنفي في ما يعتبره شخصيا، وهو جيبو، حيت عيطو ليه الجمعيات اللي كيتعامل معاهم كيتأكدو من واش داك الشي اللي كتبنا صحيح، وسارع إلى إغلاق مركزه، ومن تماك أصبحت الأحداث عدوه، وأطلق علينا هاد الاسم، وحنا تحديناه يمشي قدام القضاء الأمريكي اللي كيحمل جنسيتي يلا كان داك الشي اللي كتبنا غير صحيح”.
إقرأ أيضا: الغزيوي: جمعية الإعلام والناشرين هي أقل الجمعيات حظا… و20 مليار ما ستفدوش منها صحاب الشكارة
