• الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية
  • المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
عاجل
الأربعاء 10 فبراير 2021 على الساعة 12:30

العلمي كعى على بنعبد الله: حنا ماشي حيط قصير… وخبرت في حزبكم ازدواجية الخطاب! (فيديو)

العلمي كعى على بنعبد الله: حنا ماشي حيط قصير… وخبرت في حزبكم ازدواجية الخطاب! (فيديو)

 

رد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عقب تصريحاته حول حزب الحمامة، خلال استضافته في برنامج “العصابة” الذي يبث على صفحة “ميد راديو” على الفايس بوك، وعلى قناة موقع “كيفاش” على يوتيوب.

وقال العلمي، ضمن كلمته في المجلس الوطني للحزب الذي عقد يوم السبت الماضي (6 فبراير)، وهو يرد على تصريحات بنعبد الله دون ذكره بالاسم، “التجمع ماشي حيط قصير ولا ينتظر منه أن يعطيه الدروس، بل عليه أن يحترم ذكاء آلاف التجمعيين الذين شاركوا في النقاش الذي دشنه الحزب منذ 2016”.

وذكر الطالبي بأنه كان ينتمي لهذه الهيأة السياسية، في إشارة إلى حزب التقدم والاشتراكية، في صغره وغادرها ليلة مؤتمر 79 للحزب، “لأني سمعت خطابا مغريا يدافع عن المبادئ الكبرى خلال المؤتمر، لكنه في نفس اليوم حضرت حفلا لأعضاء هذا الحزب، ظهر فيه أنه شتان ما بين الخطاب والحقيقة، فغادرته”، يقول المتحدث، مشيرا إلى أنه بعد ذلك التحق بالتجمع الوطني للأحرار، مشددا على أنه “لا يمكن لأي كان أن ينصب نفسه كشخص يعطي النقط ويوزعها على الأحزاب السياسية”.

ورد الوزير السابق على كلام بنعبد الله حول مواقف الحزب التاريخية، موضحا أن الأحرار”لم يكن يوما طرفا في صدام مع أي كان ومع أي شخص، بل يدافع عن مواقفه ومبادئه”.

وقال عضو المكتب السياسي لللأحرار إن “الديمقراطية تقدمت كثيرا في المغرب وعلى الخطاب السياسي أن يواكبها، لأن المواطن اليوم لا يريد مواقف فضفاضة، بل خطابا عمليا يقدم الحلول”.

واعتبر الطالبي العلمي أن عزيز أخنوش “قاد ثورة ثقافية داخل الحزب، وانتقل به من حزب للأفراد إلى حزب للمؤسسات، وهذا العمل أزعج العديدين، حيث تعرض رئيس الحزب لمحاولات لإقصائه من ممارسة حقه الدستوري في العمل السياسي”، غير أن هذه المحاولات، يؤكد العلمي “لن تزيد الحزب سوى إصرارا على المضي قدما في مساره الإيجابي الذي تطبعه الفعالية السياسية”.