• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 فبراير 2021 على الساعة 13:30

سفيان امرابط: أنا مغربي وأجدادي مغاربة… هولندا موطني أيضا وعندما أذهب للمغرب أحس بشيء داخلي

سفيان امرابط: أنا مغربي وأجدادي مغاربة… هولندا موطني أيضا وعندما أذهب للمغرب أحس بشيء داخلي

كشف النجم الدولي، سفيان أمرابط، سبب تفضيله المنتخب الوطني على نظيره الهولندي، موضحا أن السبب “وجداني وعاطفي”، بالرغم من اعتباره هولندا موطنه أيضا.

وقال لاعب فيورنتينا الإيطالي، في مقابلة مع الموقع الرسمي لناديه، إن نشأته في هولندا، لم تغير شعوره بالانتماء للمغرب، وجاء في معرض حديثه: “أنا مغربي، والداي مغربيان، وأجدادي مغاربة… لدي دم مغربي… عندما أذهب إلى المغرب، أشعر بشيء داخلي، لا أستطيع وصف ذلك بالكلمات، إنني في المنزل… هولندا هي أيضًا موطني، ولدي علاقة خاصة مع هذا البلد، لكن المغرب شيء آخر”.

وعن اختياره “أسود الأطلس”، قال صاحب 24 سنة: “في البداية، لعبت مع منتخبات الشباب الهولندية، أولا مع أقل من 15 عاما ثم مع أقل من 16 عاما، بعد ذلك تأهل المغرب لكأس العالم تحت 17 سنة، وأراد بناء فريق قوي، لذلك جاء بيم فيربيك، وهو هولندي توفي للأسف، وكان منسق الفرق الوطنية للشباب في ذلك الوقت، حضر إلى هولندا للتحدث معي ومع والدي”.

وأضاف: “قال لي فيربيك: نريدك، نريدك أن تأتي معنا إلى كأس العالم تحت 17 سنة في دبي، لم أستطع أن أقول لا، لذلك شاركت في كأس العالم تحت 17 سنة بالقميص المغربي ومنذ تلك اللحظة وأنا أدافع عن ألوان القميص الوطني، لقد لعبت مع منتخب تحت 20 عاما ومع منتخب المغرب تحت 23 عامًا، عندما كان عمري 18 عاما، استدعاني الناخب الوطني بادو الزاكي للعب مباراة ودية ضد أوروغواي، لم ألعب في الملعب في تلك المناسبة ، لكن المرة الأولى لي مع المنتخب الوطني الأول كانت شيء مميزا”.

وعن محاولة الاتحاد الهولندي إقناع بتمثيل الطواحين، أوضح سفيان قائلا: “كانت هناك فترة لم ألعب فيها لهولندا أو المغرب مباريات رسمية, ثم انتقلت إلى فينورد ولعبت مباريات جيدة للغاية في دوري الأبطال, لذلك بدأ النقاش في هولندا حول إمكانية مشاركتي مع منتخب هولندا, اتصل بي ديك أدفوكات ورود خوليت, كانت محادثة شيقة للغاية، أدفوكات شخص رائع, تحدثنا لمدة ساعتين وقال لي إنه يريدني في المنتخب الهولندي, لقد بدأت بالفعل أول ظهور لي مع المغرب، لم يكن رسميًا، لكنني بدأت أول ظهور لي على أي حال، بدأت أفكر. كانت لدي شكوك ، لأنني نشأت في هولندا على أي حال”.

واسترسل ذو الأصول الناظورية موضحا دور فوزي لقجع في إقناعه، حيث قال:”رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتصل بي وطالبني بالحضور إلى المغرب، وبالفعل ذهبت مع والديّ لمدة ثلاثة أيام وكان كل شيء منظما بشكل مثالي، تحدثنا إليه وقيل لي إنهم يريدونني أن أستمر في اللعب للمغرب، ثم ذهبنا لمشاهدة مباراة في تصفيات كأس العالم، فاز المغرب 3-0 على الغابون في الدار البيضاء، كان الملعب ممتلئا ، وكان عددهم 60 أو ربما 70 ألفا، كان الجو لا يصدق، إذا فكرت في الأمر، أشعر بالقشعريرة، عندما حضرت تلك المباراة ورأيت كل هؤلاء الأشخاص، أدركت في أعماقي أنني لا أستطيع تغيير رأيي، كنت أعرف أنني لا أستطيع اللعب لبلد آخر. ربما نجحت الجامعة في تحقيق هدفها”.

وردا على أن المنتخب الهولندي كان فرصة ثمينة لمسيرته، أجاب أمرابط: “بعد أسبوع اتصلت بديك أدفوكات لأشكره على اهتمامه, أخبرته أنني أريده أن يكون أول من يعلم أنني قررت الاستمرار في اللعب للمغرب. فأجاب: “سيء جدا. لكنني أحترم اختيارك “. لم يكن الأمر سهلاً ولكن في النهاية كان هذا قراري, يخبرني الكثير من الناس أنه كانت لدي فرصة أفضل للفوز بشيء ما إذا اخترت هولندا، ولكنك لم تعرف أبدا، مع المغرب شاركت في كأس عالم ولم تشارك فيه هولندا”.

وعن مشاركته مع منتخب المغرب في كأس العالم 2018، قال لاعب خط الوسط: “عندما شاركنا في كأس العالم مرة أخرى بعد 20 عاما من الغياب، كانت المشاعر مذهلة، احتفل المغاربة في هولندا وفرنسا وبلجيكا في كل مكان، في المغرب كان الناس يبكون، لقد رأيت مدى أهمية ذلك للناس، حتى أولئك الذين لا يهتمون بشكل عام بكرة القدم شاهدوا كأس العالم. كانت كأس العالم 2018 واحدة من أفضل اللحظات في حياتي، لقد تأهلنا بالفعل لكأس الأمم الإفريقية، ثم سنبدأ في تصفيات التأهل لكأس العالم المقبلة، لدينا إمكانات كبيرة ونحتاج إلى إظهارها على أرض الملعب. أعتقد أن المغرب يمكن أن يحقق الكثير في كرة القدم”.