• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 يونيو 2020 على الساعة 10:12

العلمي: المغرب قطعة مهمة في التركيبة التنافسية لأوروبا الغد

العلمي: المغرب قطعة مهمة في التركيبة التنافسية لأوروبا الغد

أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي ،مساء أمس الأربعاء (17 يونيو)، أن المغرب قادر على أن يشكل “قطعة مهمة” في التركيبة التنافسية وإلانتاجية لأوروبا الغد.
وقال العلمي في حديث بثته قناة أورونيوز (النسخة الفرنسية) “لدينا قدرات إنتاجية وهندسية مهمة يمكن الاستفادة منها حتى تصبح أوروبا أكثر قدرة على المنافسة، وبطبيعة الحال من خلال استعادة جزء مما يتم القيام به في الخارج”.
واعتبر أنه يتعين على أوروبا أن لا تنغلق على نفسها، ولكن أن تكون لديها مجموعة موسعة من الشركاء الموثوق بهم على المدى الطويل مع قدرات مرنة في التحرك تتيح لها هذه القدرة التنافسية التي ستحتاجها.
وأكد الوزير على “الحاجة إلى إعادة التوطين فقد كان هناك الكثير من عمليات الترحيل إلى الخارج، على وجه الخصوص نحو آسيا، وحاليا نحن قادرون على مراجعة هذه الشراكة معا حتى تكون مفيدة للطرفين”، مذكرا في هذا السياق بتصدير المغرب لكميات من الأقنعة الواقية للعديد من البلدان الأوروبية لتلبية الطلب من هذا المنتوج.
وفي معرض حديثه عن التصدي الوطني لجائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 )، ذكر العلمي بأن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتخذ قرارات استراتيجية قوية”، بدء بالإغلاق المبكر للحدود، “مما سمح على مستوى الصحي أن نصل حاليا إلى 210 من الوفيات، وهو أمر مؤسف ولكنه يعد رقما قليلا جدا مقارنة بما كان يمكن أن يحصل”.
وأضاف قائلا “لدينا توجيهات واضحة جدا للإمداد. المغرب لم يفتقر لأي شيء. وعبر أنحاء العالم، فوجئنا برؤية الأكشاك والرفوف فارغة. لم يكن الحال كذلك بالنسبة للمغرب لأننا وضعنا الوسائل اللازمة على هذا المستوى”.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن الامر تطلب علاوة على ذلك براعة الفاعلين الاقتصاديين المؤطرين من قبل الوزارات من أجل تلبية الحاجيات المتعلقة بالوقاية .
وسجل الوزير باعتزاز أن الكفاءات المغربية قامت بتصنيع الأقنعة الواقية، والمحلول الكحولي، و إعادة تأهيل مصنع لمادة الايثانول في ظرف سبعة أيام، علاوة على تصنيع أجهزة تنفس من مستوى عال. لقد اكتشفنا بكل شفافية شباب مغربي بقدرات مبتكرة ومهارت هندسية مرموقة، وهو ما حمسنا على دعمهم أكثر”.
وفي رده على سؤال حول المساعدات الطبية التي منحها المغرب لعدد من البلدان الإفريقية، أوضح الوزير أنه بناء على تعليمات ملكية سامية “تم تنفيذ هذه العملية في وقت قياسي”.
وأضاف أنه تم في مرحلة أولى، تقديم الدعم ل15 بلدا إفريقيا من خلال إرسال كميات كبيرة من الأقنعة والمحلول الكحولي والأدوية والسترات الطبية والواقيات من أجل حماية السكان.
ولاحظ الوزير أن الأزمة الصحية غير المسبوقة التي يجتازها العالم، لم تكن كلها سيئة، فقد “تفجر زخم تضامني لا مثيل له سواء من داخل أوخارج الوطن”.