علاقات تاريخية وروابط قوية تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ذلك ما أكده المحلل والأكاديمي عمر الشرقاوي، في حديثه ضمن حلقة برنامج “غرفة الفار” على إذاعة “ميد راديو”، أمس الاثنين (4 دجنبر).
واستشهد الشرقاوي، بمقولة للملك الراحل الحسن الثاني، أن “العلاقات المغربية الإماراتية فوق العلاقات الأخوية والبشرية هي علاقات بين توأمين فرقت بينهما الجغرافيا”.
وأبرز المحلل والأكاديمي، أن “هذه مقولة تجسد الزيارة الملكية مشددا على أن هذه الأخيرة زيارة دولة وفي البروتوكول والدبلوماسية زيارة الدولة لها قواعدها في برنامج العمل والإقامة وشموليتها”.
وتابع: “الزيارة حظيت باهتمام خاص ما ميزها هو غزارة الملفات الاستراتيجية بين المغرب والإمارات خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري”.
وأكد الأكاديمي، على أن “اللغة اليوم في العلاقات الدولية هي لغة المصالح بين المغرب والإمارات هناك ما يكفي من اللقاءات الأخوية ودرجات الأخوة”.
وذكر الشرقاوي، بأن أول زيارة قام بها الشيخ زايد جاء إلى المغرب قبل تأسيس دولة الإمارات جاء بدعوة من الحسن الثاني في 1971.
وشدد عمر الشرقاوي، على أن “العلاقة بين المغرب والإمارات حتى في لحظات التدبدب ظلت العلاقات كبيرة وعميقة”.
وفي إطار زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، إلى الامارات العربية المتحدة، بدعوة من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترأس جلالة الملك والرئيس الإماراتي، أمس الاثنين بالقصر الرئاسي “قصر الوطن” بأبوظبي، مراسم تبادل العديد من مذكرات التفاهم الموقعة بين المملكة المغربية والامارات العربية المتحدة.
https://www.youtube.com/watch?v=aT5JJvDjiu8
