• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 01 نوفمبر 2018 على الساعة 22:17

العثماني يعترف: كان هناك ارتباك في اتخاذ قرار ترسيم الساعة الإضافية والحكومة لم تعد جيدا لهذا القرار

العثماني يعترف: كان هناك ارتباك في اتخاذ قرار ترسيم الساعة الإضافية والحكومة لم تعد جيدا لهذا القرار

تحدث رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن خلفيات اتخاذ قرار ترسيم الساعة الإضافية، خلال استضافته مساء اليوم الخميس (1 نونبر)، في برنامج خاص، على قناتي “ميدي 1 تيفي” و”الأولى”، معترفا أنه كان “ارتباك في اتخاذ هذا القرار”.
وقال العثماني إن المجلس الحكومي الذي سبق اتخاذ القرار “لم يناقش هاد الموضوع لأن موضوع الرجوع إلى الساعة الشتوية كانت كتطبقو الإدارة تلقائيا، وكان هناك نقاش ودراسة كيفاش ممكن نحل هاد القضية ديال خاصة مع دعوات للتخلي عن هاد الساعة”.
وأضاف: “وبعد دراسة الموضوع من الزاوية الطاقية وبعد التفكير قلنا أنه من الاحسن نستمرو في الساعة الصيفية ونستمرو فالتقييم لأن هاد التغيير أربع مرات فيه ارتباك”.
وأكد العثماني أنه “كان تأخر في اتخاذ القرر وهو ما أربك المواطنين، ولكن في العمق، الحفاظ على الساعة الصيفية اجراء عادي دارتو دول قبلنا وغديرو دول بعدنا”.
وأقر العثماني بوجود سلبيات لهذا القرار، قائلا: “كاينين سلبيات لهاد الامر، ومن بينها الاطفال ديال المدرس، لذلك أول اجراء كان يخص التوقيت المدرسي، ودرنا مشاورات مع النقايات وجمعيات الأباء للاتفاق على تدبير الزمن المدرسي”.
وتابع العثماني: “هاد الأمر ما كتخدوش الحكومة بوحدها كاينين مؤسسات اللي معانا تاهي كتشارك في اتخاذ القرار، وفاش تشاورنا اتخاذنا القرار”.
وعن الدراسة التي بررت بها الحكومة اعتماد هذا القرار، قال رئيس الحكومة إن نتائجها ستنشر، موضحا: “هي ماشي دراسة واحدة فيها جوانب متعددة الطاقي والأمني، وهادو كاملين خرجو لينا أن هاد التغيير 4 مرات مرفوض من طرف المغاربة”.
وأقر العثماني بأن الحكومة لم تعد جيدا لاتخاذ القرار، قائلا: “لم يكن إعداد لاتخاذ القرار وهذل خطأ ارتكبناه وها حنا كنعالجوه”.
ونفى العثماني ماراج حول وجود شركة دولية وراء اتخاذ هذا القرار، أو أن تكون الحكومة توصلت بالقرار وطُلب منها تنفيذه.