نفى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، صحة ما راج حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء.
وقال العثماني، في مقابلة مع قناة “الشرق نيوز” السعودية، أول أمس الخميس (17 دجنبر)، “صحيح مع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء سيسمح الآن بدمج هذه المنطقة في برنامج التعاون الاقتصادي بين الرباط وواشنطن وخلق استثمارات، لكن في الوقت الحالي لا يوجد نقاش حول قاعدة عسكرية”، مردفا “لم يتحدث أحد عن هذا الموضوع”.
وأوضح رئيس الحكومة أن لا شيء يقوم به المغرب فيه إساءة للجزائر، “فكل الخطوات التي يقوم بها المغرب على أرضه سواء سياسيا أو اقتصاديا أو حتى عسكريا غير موجهة للجزائريين.
وقال العثماني إن كل ما قام به المغرب في “ترصيد سيادته على صحراءه، سياسيا ودبلوماسيا… ليس فيه شيء يمكنه أن يسيء إلى الجزائر”، على حد قوله.
وذكر رئيس الحكومة بالمبادرات الملكية تجاة القيادة الجزائرية، مشيرا إلى أن الملك “وجه مرارا نداءه لأشقائنا في الجزائر، لكي نبدأ حوارا هادئا ونطرح على الطاولة، جميع قضايا الخلاف ونعمل على حلها تدريجيا، في إطار الأخوة”، قبل أن يضيف أن المغرب “سيبقى على هذا الموقف”.