• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 17 مارس 2017 على الساعة 16:54

العثماني قبل 3 سنوات: الحمد لله أن جلالة الملك هو الذي يعين رئيس الحكومة

العثماني قبل 3 سنوات: الحمد لله أن جلالة الملك هو الذي يعين رئيس الحكومة


كيفاش
رغم أن الكثيرين يسمونه “غريم عبد الإله ابن كيران” داخل حزب العدالة والتنمية، إلا أن سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، لا تفوته فرصة للدفاع عن أمينه العام.
العثماني، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الجمعة (17 مارس)، رئيسا للحكومة، معروف بانضباطه للنظام الداخلي، ويحرص على لم شمل الحزب.

العلاقة مع ابن كيران
خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، على ميد راديو، في يوليوز 2014، دافع الرجل بـ”شراسة” على ابن كيران، في وقت كانت سهام النقد موجهة ضده. ورد العثماني، حينها، على من ينتقد أمينه العام، بدعوى أنه لا يملك مقومات رجل الدولة، بالقول: “الحمد لله أن جلالة الملك هو الذي يعين رئيس الحكومة”.
ورغم تحفظه عن الدخول في الجدل، إلا أن العثماني دافع عن الأسلوب “الشرس” لابن كيران في مواجهة خصومه، قائلا إن بعض المحسوبين على المعارضة هم من يدفعون رئيس الحكومة السابق إلى الرد بتلك الطريقة.

تجربة “شبه فاشلة” في الخارجية
في مسار رئيس الحكومة المعين الجديد، خاض تجربة تدبير وزارة الخارجية المغربي، وصفها البعض بـ”الفاشلة”، والتي لم تعمر طويلا.
وفي تلك الفترة، روج البعض أن لقاءه مع واحد من “الإخوان المسلمين” هو ما تسبب في خروجه من الحكومة، في حين روج البعض أن اجتماعه مع عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، أغضب القصر الملكي.
وعن اللقاء، الذي عقده في الكويت، وحضره برلمانيون راج أنهم من “الإخوان المسلمين”، أوضح العثماني في البرنامج أن الأمر يتعلق بشخصيات كويتية تعمل في إطار المؤسسات، بل إن بعضهم كان في البرلمان المغربي، متسائلا: “واش نحلو البرلمان؟”.
ونفى العثماني حدوث أي أزمة بين المغرب والكويت بسبب هذا الموضوع، مؤكدا أن “جلالة الملك الذي هو رئيسي لم يخبرني بشيء”.
أما بخصوص بعض كواليس ونتائج زيارته إلى الجزائر، بعد تعيينه في المنصب المذكور، فروى العثماني أنه جالس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على انفراد بطلب منه (العثماني) “حتى أتحدث إليه بصراحة”.
وروى العثماني كيف أنه، بعد مرور ساعة من اللقاء، اقترح على بوتفليقة أن يلتحق أعضاء الوفدين، المغربي والجزائري، غير أن بوتفليقة آثر أن يستمر اللقاء رأسا لرأس، قائلا: “خليهم”، يروي العثماني.
وكشف العثماني أيضا أنه قرر أن يزور الجزائر، كأول وجهة خارجية بعد تعيينه على رأس الديبلوماسية المغربية، وأنه أخذ الإذن من الملك محمد السادس، وأن اللقاءات في الجزائر تناولت كل المواضيع، باستثناء الحدود وقضية الصحراء، مبررا ذلك بأن الديبلوماسية يجب أن تنطلق من المتفق عليه للوصول إلى ما حوله اتفاق، على حد تعبيره.
ودافع العثماني على زيارته إلى الجزائر، مؤكدا أن صداها، على المستوى الدولي، كان جيدا إلى درجة أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هنأته عليها، “وهي التي لم تتصل بي بعد تعييني، بل هنأتني بعد زيارتي إلى الجزائر”، يقول العثماني.