• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 سبتمبر 2020 على الساعة 13:30

العثماني: العودة إلى المدارس في هذه الظرفية الحرجة فرضت ترتيبات غير مألوفة ونحن واعون بأنها ليست مثالية

العثماني: العودة إلى المدارس في هذه الظرفية الحرجة فرضت ترتيبات غير مألوفة ونحن واعون بأنها ليست مثالية ????????????????????????????????????

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن “العودة إلى المدارس في هذه الظرفية الوبائية الحرجة، فرضت ترتيبات غير مألوفة، ونحن واعون بأنها ليست مثالية، لكن أملتها ضرورة الاستجابة لأولويات متعددة، ومتناقضة في بعض الأحيان”.

وأضاف العثماني، في رسالة بمناسبة الدخول المدرسي، “نبدأ بحول الله اليوم الاثنين (7 شتنبر)، موسما دراسيا استثنائيا، في ظل وضعية استثنائية ببلادنا، وتحولات مباغتة”، مستدركا “وإذا كنا خلال المراحل الأولى من انتشار الوباء، بفضل تلاحمنا ومجهوداتنا الجماعية، حققنا نجاحات وجنبنا بلادنا الأسوأ، فإننا منذ حوالي شهرين، نشهد تطورا غير مطمئن، يتطلب أعلى مراتب التأهب والحذر”.

واعتبر رئيس الحكومة أن “الوضعية الراهنة تضاعف من مسؤولياتنا لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، الذي يروم تدبير وتيسير عودة ما يفوق 7 ملايين تلميذة وتلميذ إلى فضاءات التربية والتعليم، مع تأثير ذلك على معظم الأسر في بلادنا”.

وقال العثماني في رسالته: “إننا مدعوون لبذل قصارى ما نستطيع، لإنجاح العملية التربوية والتعليمية لبناتنا وأبنائنا، مع الحفاظ على صحتهم وصحة أفراد الأسرة التعليمية، وكذا توفير الشروط البيداغوجية واللوجستيكية والصحية المناسبة، بحسب الظروف وتطور الوضعية”.

وقدم رئيس الحكومة “الشكر الخالص للأسرة التعليمية، من وزارة وأطر تربوية وإدارية، على ما بذلوه لإتمام السنة الدراسية الماضية، رغم مباغتة الوباء لهم وللمنظومة التعليمية، التي حاولت التكيف مع إكراهات الحجر الصحي. والشكر موصول أيضا للأسر التي واكبت هذه التغييرات، وأسهمت في هذا النجاح الجماعي”.

وأشار إلى أنه “بفضل التعبئة الجماعية نجحنا خلال السنة الدراسية الماضية، وبمثلها وأكثر، يجب تدبير هذه السنة”.

واعتبر العثماني أن الدخول المدرسي الحالي “دخول مدرسي استثنائي، يستلزم تضامن الجميع وانخراطهم للتكيف مع أساليب وطرق بيداغوجية جديدة، ولتوعية بناتنا وأبنائنا وتشجيعهم على احترام القواعد الاحترازية، ولتتبع ومراقبة المؤسسات التعليمية من حيث التزامها بالضوابط والاحتياطات المطلوبة، وللاستعداد المستمر للتأقلم مع التطورات المباغتة”.

وشدد على أن حكومته “لن تدخر جهدا من أجل كسب الرهان، لكنها لن تستطيع ذلك لوحدها، في غياب دعم قوي من لدن أفراد الأسرة التعليمية، وانخراط واسع لأسر وجمعيات أولياء التلاميذ، وتعاون كافة الفاعلين”.

وقال: “إننا لسنا أمام مغامرة، بل أمام امتحان جماعي، وسننجح بإذن الله في كسبه، بما يحقق مصلحة فلذات أكبادنا، ويؤَمِّنُ مستقبل بلادنا، شريطة التزامنا الجماعي وانضباطنا الكبير بالتدابير الوقائية”.