أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الوضعية الوبائية في بلادنا مستقرة لكنها غير مطمئنة من حيت عدد التكاثر وبورز البؤر، وكذا تسجيل بعض أوجه التراخي في الالتزام بالحجر الصحي، ما قد يؤدي إلى انتكاسة، على حد قوله.
وقال العثماني إن “المقلق هو كثرة البؤر التي تبرز بين الحين والأخر، بؤر صناعية وتجارية وعائلية، وبؤر أخرى، وسجلت 467 بؤرة في بلادنا منذ انتشار الوباء”، مشيرا إلى أن نصف الإصابات كانت في بؤر عائلية و25 في المائة في البؤر الصناعية.
وأوضح المتحدث، خلال الجلسة المشتركة بين مجلس النواب والمستشارين، اليوم الاثنين (18 ماي)، والتي خصصت لتقديم بيانات تتعلق بـ”تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي”، أن “البؤر لا تزل تشكل إشكال وبائي، وجاءت منها 56 في المائة من الإصابة المسجلة في بلادنا”.
وقال رئيس الحكومة: “لا نريد للعيد أن يتحول إلى حزن ومأساة للعديد من المواطنين… أنا أشعر بما يشعر به المواطنين وأشاطرهم قلقهم وأتفهم انتظاراتهم، وأتفهم أن الكثير منهم نال منهم التعب”، مؤكدا على ضرورة تمديد الحجر الصحي حفاظا على صحة المواطن، وحماية للمكتسبات التي حققها المغرب بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها لمكافحة الوباء.