• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 مايو 2021 على الساعة 10:46

العثماني: إجراء مناورات “الأسد الإفريقي” في إقليم الصحراء تتويج للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

العثماني: إجراء مناورات “الأسد الإفريقي” في إقليم الصحراء تتويج للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن إجراء مناورات “الأسد الإفريقي 2021” في إقليم الصحراء، يعد “تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.

وقال العثماني، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، “بدأت “مناورات الأسد الإفريقي 2021” التي سيجرى جزء منها، لأول مرة، في الصحراء المغربية، في منطقة المحبس وقرب الداخلة”.

وأوضح رئيس الحكومة أن هذه المناورات (الأضخم في إفريقيا) ستجرى “بمشاركة نحو 10 آلاف عسكري مغربي وأمريكي، وآخرين من 8 دول، وملاحظين من 21 دولة، مما يعتبر تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”، حسب قول العثماني.

إسبانيا “ترفض” المشاركة

ومع الإعلان عن الاستعداد لبدء هذه المناورات، المقرر إجراؤها في الفترة من 7 إلى 18 يونيو المقبل، راجت أنباء عن رفض الجيش الإسباني المشاركة في مناورات “الأسد الأفريقي”.

وعبّرت وزارة الدفاع الإسبانية، حسب ما نقلته جريدة “إل باييس”، عن رفضها دعوة القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) للمشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي”.

وعزت وزارة الدفاع الإسبانية رفضها، حسب المصدر ذاته، إلى أسباب متعلقة بالميزانية، في حين قالت مصادر حكومية لـ”إلباييس”، إن السبب هو أن “جزءا كبيرا من التدريبات ستجرى في الصحراء”.

وقالت “إل باييس” إن إسبانيا تشارك كل عام في هذه المناورات العسكرية، إلا أن وزارة دفاعها رفضت هذا العام الدعوة، مدعية أن تعديلات الميزانية تجبرها على تحديد أولويات التمارين التي تشارك فيها، ولم ترسل حتى مراقبين، كما فعلت 20 دولة أخرى.

واعتبرت الصحيفة أن مناورات الأسد الأفريقي في الصحراء المغربية خطوة أخرى ودعم جديد من الادارة الامريكية لمغربية الصحراء، الذي أقره الرئيس السابق دونالد ترامب في 10 دجنبر.

المغرب رفض مشاركة إسبانيا

وفي المقابل، كشفت مصادر غير رسمية أن “القيادة العسكرية المغربية لم تستدع أصلا إسبانيا إلى هذه التدريبات”، وذلك على خلفية الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد، بسبب استضافة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي.

وقالت مجلة “مغرب انتلجنس” إن المغرب هو الذي رفض مشاركة إسبانيا في هذه المناورات، لأنه “بالنسبة إلى الرباط لا يمكن أن يعطى انطباع بأن العلاقات بين المغرب وإسبانيا ستستأنف بشكل طبيعي بين البلدين قبل إيجاد حل لقضية بن بطوش”.

خصوصيات “الأسد الإفريقي 21”

وتتجلى خصوصية هذه المناورات، التي حُدد لها تاريخ يونيو المقبل، في أنها ستجرى في منطقة المحبس والداخلة، ولن تكون مشابهة لسابقاتها، إذ رُفع عدد الجنود المشاركين من خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف جندي.
وسينظم جزء منها في منطقة المحبس التي توجد على خط التماس عند الحدود مع الجزائر، وهي أقرب منطقة عسكرية إلى تندوف الحاضنة لجبهة البوليساريو الانفصالية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قيادة “أفريكوم”، قولها إن هذا الجزء من المناورة جرى تصميمه لمحاكاة سيناريو التصدي لقوة شبه عسكرية تدعمها دولة أخرى، مضيفة أنه تمرين “للتصدي للأنشطة الخبيثة”، ومؤكدة أنه مرتبط أيضاً بمناورة “الدفاع الأوروبي” التي تشارك فيها قوات من الاتحاد الأوروبي وأخرى من الولايات المتحدة.

7800 جندي و23 مليون يورو

وفي عام 2007 انطلقت مناورات “الأسد الإفريقي”، وهي تدريبات عسكرية تنظم سنوياً بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة دول أخرى، بهدف تطوير المهارات العسكرية وإجراء تمارين محاكاة ميدانية.

ويشارك في المناورات التي تنظمها القيادة الأمريكية في إفريقيا، بالتعاون مع المغرب، 7800 جندي من 9 دول، و67 طائرة (21 مقاتلة و46 دعمًا) ومكونين بحريين، وتبلغ تكلفتها 28 مليون دولار (حوالي 23 مليون يورو).