محمد محلا
عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، يفكر في المصالحة الوطنية التي دعا إليها إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
التصريح أتى على لسان رئيس الحكومة لبعض وسائل الإعلام بعد المشاورات التي يعقدها مع عدد من الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة.
وكان ابن كيران واضحا في رده، في فيديو على موقع “الرأي” المقرب من حزب العدالة والتنمية، إذ قال: “ياك هو دار تدوينة إيوا خليوني نفكر”.
رد ابن كيران جاء ليفاجئ الجميع بخصوص علاقته المتشنجة مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بـ”المافيوزية” و”جر البلاد إلى سيناريو الشام”.
مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة وحتى من داخل حزب العدالة والتنمية تشدد في تصريحاتها على أنه لا تحالف بين الطرفين في الأفق، وأن الحزبين متمسكين بقرارات هيئاتهم، التي تضع مسألة التحالف في خانة “المحرمات” و”الخطوط الحمراء”.
خالد أدنون، الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة شدد، في تصريحه لموقع “كيفاش”، في مقال سابق، أن إلياس العماري لم يتحدث في مقاله عن المصالحة للتحالف مع ابن كيران.
في المقابل، أكد خالد بوقرعي، الكاتب العام لشبيبة المصباح، أن كل شيء في يد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ويد الأمانة العامة.