• بينهم راغب علامة وزياد برجي.. مهرجان “موازين” يزيح الستار عن أسماء أولى ضيوفه
  • خبير: المقاربة الأممية تنسجم مع واقع السيادة المغربية على الصحراء
  • بعد وفاة أستاذة بأرفود.. مطالب بحماية الشغيلة وتشديد شروط الولوج إلى التكوين المهني
  • النقاش: الوداد المكانة الطبيعية ديالو هي البوديوم وقادر يشرف المغرب فالموندياليتو
  • وصفه ب”العزيز” على قلبه.. سعد لمجرد ينفي مشاركته في مهرجان موازين
عاجل
الأحد 29 مايو 2022 على الساعة 11:00

الطاقات المتجددة.. المغرب يتصدر إفريقيا

الطاقات المتجددة.. المغرب يتصدر إفريقيا

كتب موقع “طاقة نت” وهو منصة إعلامية وبحثية متخصصة في أسواق الطاقة ، أن المغرب يتصدر بلدان القارة الإفريقية على مستوى محطات الطاقة النظيفة إلى جانب كل من مصر وجنوب إفريقيا.

وبحسب الموقع فإن دول القارة، وفي مقدمتها المغرب ومصر وجنوب افريقيا، تتنافس على مشاريع الطاقة الشمسية، في وقت تواصل فيه القار ة تحقيق طفرة في القدرات المنتجة من الطاقة الكهروضوئية، موضحة أن الخبراء يتوقعون أن تزيد مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي كمية الكهرباء المنتجة في القار ة، خلال السنوات القادمة.

وتابع أن قارة إفريقيا تضم عددا من أكبر محطات انتاج الطاقة النظيفة حول العالم، نظر ا لإمكاناتها الضخمة فيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمحطات الكهرومائية.

ولفت الموقع إلى أن الدول الإفريقية تتجه إلى المنافسة في بناء أكبر محطات الطاقة النظيفة، بأشكالها المختلفة، بحث ا عن تأمين وصول الكهرباء إلى المناطق المحرومة، بالإضافة إلى دعم الهدف العالمي المتمثل في تحول الطاقة لمواجهة تغير المناخ، وأيضا تنويع مصادر توليد الكهرباء لتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري السبب الأكبر للتلوث عالميا.

ورصدت منصة الطاقة المتخصصة، أهم تجارب الدول الأفريقية في بناء أكبر محطات الطاقة النظيفة، وخاصة مشاريع انتاج الطاقة الشمسية و طاقة الرياح، مسلطة الضوء بالخصوص على مشروع “نور” في المغرب الذي يقع بمدينة ورزازات.

وبحسب الموقع، تعد محطة “نور ورزازات” أكبر مصنع للخلايا الشمسية المركزة في أفريقيا، مبرزة أن هذه المحطة تساهم في تفادي ما يصل إلى 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وذكر أيضا بأن المغرب وقع في يناير 2021 اتفاقا لإنجاز مشروع “جبل الحديد” لطاقة الرياح في إقليم الصويرة وسط المملكة، بقدرة إجمالية تصل الى 270 ميغاواط، وذلك ضمن مساعي البلاد لامتلاك أكبر محطات الطاقة النظيفة واستغلال الإمكانات الطبيعية بشكل جيد.