• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 يناير 2023 على الساعة 17:00

الضحك الباسل فين كيوصل.. المهنيين ديال القطاع ما مفاكينش مع مول فيديو “بيع الدجاج الميّت”

الضحك الباسل فين كيوصل.. المهنيين ديال القطاع ما مفاكينش مع مول فيديو “بيع الدجاج الميّت”

مول فيديو الدجاج ميت جا يضحك الساعة غادي يهجرو. كيفاش؟

طالب مهنيو قطاع الدواجن السلطات العمومية بالتدخل وفتح تحقيق بشأن فيديو مصور عن بيع “الدجاج الميت” إلى أصحاب المطاعم، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين.

آشنو وقع؟
وثق فيديو مصور، الذي تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، لمكالمة هاتفية بين شخص يقدم نفسه على أنه صاحب محل للمأكولات الخفيفة، وتاجر دجاج، حول شراء دجاج ميت مقابل 7 دراهم للكيلوغرام!.

التفلية عندها حدود
واستنكر شوقي الجراري، مدير الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، سلوك صاحب الفيديو المذكور، مؤكدا أن ذلك يضر بمهنيي القطاع ويشوه سمعتهم.
وقال الجراري في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “صاحب الفيديو خرج بفيديو كيقول بلي غير كيتفلى ولكن التفلية عندها حدود، فيديو بهاد الشكل كيأثر بشكل كبير على القطاع والمستهلك والإدارات المعنية بالمراقبة”.
وأضاف “يلا بغى يوعي الناس وعندو شي حاجة موثوق بها يمشي يحط شكاية عند الجهات المختصة ويقول را فلان كيبيع الدجاج ميت، أما باش يدير فيديو هاكا ويضر بمهنيي القطاع ما نتقبلوهاش، وأغلب المستهلكين دغيا كيتيقو هاد الشي”.
وتابع “حنا كنستنكرو هاد الشي وكنطالبو بفتح تحقيق، حيت هاد الفيديو كيضر بالأمن الغذائي ديال البلاد وأجهزة المراقبة والمربيين اللي كيديرو عمل كبير وكيخسرو فلوس كثيرة فهاد القطاع وكينتجو باش يلبيو حاجيات المواطن من المواد الغذائية، وفاللخر يجي واحد ما عندو شغل يبدى يهضر بلاما يوزن كلامو”.
وختم حديثه بالقول “خاص هاد الشي يتوضع ليه حد، والسلطات العمومية يخرجو ببلاغ ينفيو هاد الشي، ويتخاذو الإجراءات اللازمة في حق هاد الناس اللي ورا هاد الفيديو حيت هاد الشي ما فيهش الضحك”.

سلوك يمس بالقطاع ويضر بمصالح المربين
ومن جهتها، أدانت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن (APV)، انتشار شريط الفيديو المذكور، معتبرة أن “القصد منه إشعال مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تعتبر بأي شكل من الأشكال مصدرا موثوقا للمعلومة والخبر الصحيحين، بل الغرض منها حصد الإعجابات ولو على حساب مصالح الآخرين، بأسلوب مشين ينم عن عدم الإدراك بالأضرار التي سيلحقها بصورة البلد”.
وأكد بلاغ الجمعية، على “أن مجال اشتغال المنتجين في قطاع الدواجن، ينتهي بتسليم الدجاج والديك الرومي، حيا وبجودة عالية ويستجيب للشروط المطلوبة في السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، داخل ضيعات التربية، إما إلى المجازر العصرية المعتمدة للدواجن والتي تخضع لمراقبة صارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أو إلى تجار الدواجن بالجملة الذين يتولون توزيعها على محلات بيع الدجاج الحي (الرياشات)، والتي بدورها تعرض الدجاج حيا للمستهلك قبل ذبحه وترييشه”.
وأوضحت أن “عملية البيع بالضيعات تخضع لمراقبة بيطرية صارمة بما يفرضه القانون الصحي رقم 99-49. في حين أن عملية تسويق الدواجن سواء بأسواق الجملة أو محلات البيع بالتقسيط أو عن طريق المجازر العصرية المعتمدة للدواجن فهي خارج عن نطاق اشتغال المربين ومسؤولياتهم”.
واعتبرت الجهة ذاتها، أن ما ورد بالشريط “سلوك يمس بالقطاع ويضر بمصالح المربين”، داعية إلى “فتح تحقيق في الموضوع من قبل الجهات المسؤولة للوقوف على حقيقة الغرض من نشر هذا الفيديو، والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بمصالح المهنيين وبسمعة البلد عبر ترويج مغالطات على نطاق واسع تتعدى حدود البلد، ولو على سبيل المزاح، وتضرب بصورة المنتوج المغربي من الدواجن، وتأثر سلبا على مصالح المنتجين الدين يتخطون إكراهات متعددة في سبيل توفير ما تحتاجه الأسواق المغربية من اللحوم البيضاء”.

المتهم يخرج عن نفسه
وبعد ساعات من انتشار الفيديو، خرج مصوره وهو شاب يدعى محمد صفي الدين، ليعلن، في تصريحات صحافية، أن الفيديو تم بثره وإخراجه عن سياقه الذي هو “التوعية”.
وأوضح الشاب، الذي قدم نفسه كفنان مسرحي وناشط جمعوي وصانع محتوى، أنه يقوم ببث فيديوهات “توعوية” على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد صاحب الفيديو أن الهدف من مقطع الفيديو موضوع الجدل هو “توعية المواطنين، لاتخاذ الحيطة والحذر”، موضحا أنه أشار في نهاية الفيديو الذي بثه على قناته على يوتيوب إلى أن محتواه توعوي “لكن الفيديو تعرض للبتر ونشر جزء منه فقط، بهدف الركوب على الموجة”.
ونفى المتحدث أن يكون غرضه “استهداف هيئة مهنية أو مؤسسة أو نقابة”، وبأن هدفه كان “التحذير من السماسرة والمتلاعبين”.