شهد “بيت الذاكرة” في مدينة الصويرة، اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر)، انطلاق برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي سيمتد لثلاث سنوات، في إطار الشراكة المغربية الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي المتنوع للمملكة.
ويهدف البرنامج إلى تسجيل ومشاركة مئات الروايات والقصص التي تجسد تاريخ المملكة متعدد الثقافات، بغطاء مالي قدره 3 ملايين دولار، على شكل منحة من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لفائدة الأقليات الدينية “ريما”.
وسيشمل هذا البرنامج، عدة منظمات من فاس وأزرو ومراكش والصويرة وطنجة.
وحضر فعاليات هذا اللقاء كل من ديفيد جرين القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وأندريه أزولاي، المستشار الخاص للملك محمد السادس، إضافة إلى مسؤولين مغاربة وممثلين للمجتمع المدني.
ونقلت صفحة السفارة الأمريكية على الفايس بوك، تصريحا للقائم بالأعمال ديفيد غرين، الذي قال مشيدا: “إن التسامح الديني وحوار الأديان جزء هام من الشراكة الأمريكية المغربية، التي بنيت و نمت على مدى 200 سنة… نتعلم من بعضنا البعض أفضل الممارسات حول الاحتفال و الحفاظ على تراثنا المشترك من التعايش السلمي”.