قال خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن النقاش الذي يواكب مشروع قانون الإطار للتربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي “لا يجب أن يكون نقاشا سياسيا بل بيداغوجيا”.
واعتبر كاتب الدولة، خلالاستضافته في برنامج إذاعي مساء أمس الجمعة (19 أبريل)، أن “النقاش الدائر حول مشروع القانون “يعتبر ظاهرة صحية، فلأول مرة يكون هناك اهتمام كبير بهذا الإصلاح المرتبط بالمنظومة التعليمية”.
وأشار الصمدي إلى أن القانون الإطار “يضم 60 مادة، ستُحدث تحولا كبيرا في المنظومة التعليمية”، مشددا على أتع “لا يجب أن يتم اختزال هذا الإصلاح الكبير فقط في النقاش الدائر حول لغات التدريس”.
وقال المتحدث إنه “ليس هناك اختلاف بخصوص تدريس اللغات، فلابد للمغاربة أن يتوفر لهم تعلم لغاتهم الوطنية أي العربية والأمازيغية، ثم الانفتاح على اللغات، الفرنسية بحكم التاريخ، والإنجليزية بسبب السبق في المجال العلمي”، معتبرا أن ذلك هو “الوضع الطبيعي”.