• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 20 أبريل 2019 على الساعة 18:00

ديرو الجلبة.. وزارة الصحة تنظم الأسبوع الوطني للتلقيح

ديرو الجلبة.. وزارة الصحة تنظم الأسبوع الوطني للتلقيح

تنظم وزارة الصحة في الفترة ما بين 22 و28 أبريل الجاري أسبوعا وطنيا للتلقيح، تحت شعار “من أجل الحماية من الأمراض: لنواصل التلقيح”، وذلك في إطار احتفاء المغرب على غرار دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح.

وحسب بلاغ لوزارة الصحة فإن الهدف من تنظيم أسبوع وطني للتلقيح هو توعية الآباء والفاعلين بأهمية التلقيح، وأيضا تزويدهم بمعلومات حول مأمونيته وفعاليته، كما يمثل فرصة للتأكيد على ضرورة الالتزام باحترام الجدول الوطني للتمنيع المعتمد من طرف وزارة الصحة.

 كما يشكل الأسبوع الوطني للتلقيح فرصة للتذكير بضرورة استكمال جميع الجرعات اللازمة من اللقاحات التي يستفيد منها الأطفال، وذلك من أجل توفير حماية آمنة ضد الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، إضافة إلى المحافظة على التقدم المحرز في مجال التمنيع على الصعيد الوطني.

 و أضاف البلاغ أنه بفضل الرعاية السامية للملك محمد السادس والإشراف الفعلي لصاحبة للأميرة للامريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني، في جميع المراكز الصحية وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح.

 وحقق المغرب، وفق المصدر ذاته، العديد من المكتسبات في مجال الوقاية من الأمراض المسؤولة سابقا عن المراضة والوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وذلك بفضل المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، والتي مكنت من الوصول إلى تغطية وطنية تلقيحية فاقت 95 في المائة.

كما أن المغرب لم يعد يسجل أية إصابة بشلل الأطفال أو مرض الخناق منذ سنة 1987 و1991 على التوالي.

 وذكرت الوزارة أيضا بأن المغرب حصل منذ سنة 2002 على شهادة القضاء على مرض الكزاز الذي يصيب المواليد كأول بلد في جهة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

كما أحرز تقدما ملموسا بخصوص القضاء على الحصبة، وعرف أيضا انخفاضا في عدد حالات التهاب السحايا الناتجة عن جرثومة “الهيموفيلوس أنفلونزا نوع “ب” ” بنسبة 85 بالمائة .

 ويهدف الأسبوع العالمي للتلقيح بالخصوص إلى التذكير بأهمية التلقيح من أجل حماية فردية وجماعية ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات في جميع مراحل العمر.

ويعد التلقيح تدخلا صحيا معترفا به على نطاق واسع، باعتباره من أنجح التدخلات الصحية وأعلاها مردودية في العالم، وهو يساهم بشكل فعال في تحسين صحة السكان وإنقاذ ملايين الأرواح سنويا.