• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 29 أكتوبر 2017 على الساعة 18:00

الصحافي أحداد للمشككين في صحة رسالة الزفزافي والمجاوي: لدي التسجيل الصوتي… لكن بعض المناضلين السفهاء سيبقون سفهاء!!

الصحافي أحداد للمشككين في صحة رسالة الزفزافي والمجاوي: لدي التسجيل الصوتي… لكن بعض المناضلين السفهاء سيبقون سفهاء!! 

رد الصحافي محمد أحداد على المشككين في صحة الرسالة، التي نقلها عن المعتقلين ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي، بتلويحه بنشر تسجيل صوتي يؤكدها.

وكتب أحداد، على حسابه على الفايس بوك، اليوم الأحد (29 أكتوبر)، “يبدو أن البعض يريد أن أنشر التسجيل الصوتي.. لكني لأني لست ممن يخونون الأمانات.. أحتفظ به.. نقلت الرسالة بأمانة دون تغيير حرف واحد.. لكن بعض المناضلين السفهاء سيبقون سفهاء”.
الزفزافي والمجاوي: استبشرنا خيرا بالقرارات الملكية
وكان أحداد نشر، أمس السبت (28 أكتوبر)، رسالة منسوبة إلى الزفزافي والمجاوي، ورد فيها أن “المسار الذي اتخذه الحراك باحتجاجاته السلمية وملف معتقليه، عقب الإعفاءات الأخيرة، يفند الاتهامات الخطيرة الموجهة للمعتقلين خصوصا، ما تعلق منها بالتجمهر غير المرخص ونظرية المؤامرة للمس بالأمن الداخلي للدولة. وإذا أضفنا إلى ذلك التحقيقات الجارية، والتي أعلن عن جزء منها ننظر بالأساس إلى الإفراج عن التحقيقات المرتبطة بالفيديو المسرب لناصر الزفزافي وتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول التعذيب الممارس على المعتقلين والتحقيق في استشهاد عماد العتابي”.
وقال المعتقلان، في رسالتهما، إن “الإعفاءات الملكية والتحقيقات الجارية تشرعن خروجنا للشارع (…) ويشرعن كذلك ملفنا المطلبي الذي رفعته ساكنة المنطقة، وبالتالي سيكون ذلك سببا للإفراج عن معتقلي الحراك وإيقاف مآسي مئات العائلات بالمنقطة جراء ذل”.
وأضاف المعتقلان: “وإذ نستبشر خيرا بفعل القرارات الملكية ضد الإخلالات والتقصير الذي شاب تنفيذ مشاريع منارة المتوسط، فإننا نتطلع لاستكمال هذا المسلسل بإطلاق سراح معتقلي الحراك وإنهاء هاته المأساة التي تعاطف معها عموم أبناء وبنات هذا الوطن”.
ومما جاء في الرسالة أيضا أن “المبادرة الملكية التي تفاعلت إيجابا مع حراك أبناء وبنات هذا الوطن، تعكس تصميما واضحا على وضع حد للتسويف والمماطلة ولكل أشكال التأخير والتقصير والتعطيل في تنفيذ المشاريع التنموية التي بسببها خرج الآلاف دفاعا عن الكرامة والحق في الحياة.. وهذا يعتبر في حد ذاته، التحاما للمؤسسة الملكية مع إرادة وتطلعات الشعب. وإذا حدث ووقع الزلزال السياسي في شموليته كما جاء في الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية، فإن ذلك يعتبر ثورة جديدة تجمع المؤسسة الملكية بالشعب المغربي دفاعا عن وطن تصان فيه كرامة مواطنيه ويضمن فيه التمتع بحقوقهم بما فيه حقهم في التنمية ويصلح فيه عمل المؤسسات والدولة وإيمانا منا بسمو الوطن، علينا جميعا، فإن ثقتنا كبيرة في طي هاته الصفحة وأن تعاد البسمة لعموم أبناء وبنات الوطن عامة وأبناء الريف خاصة ولعائلاتنا بالإفراج عن أبنائها”.
الحنودي: اعتذار وطلب عفو
وقبل الرسالة التي نشرها أحداد، كان المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا في الحسيمة، المثير للجدل بتدويناته، كتب أن “قائد حراك الريف”، ناصر الزفزافي، وجه رسالة إلى الملك محمد السادس يلتمس فيها العفو ويقدم اعتذاره.
وقال الحنودي، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، “سوف يتهجم عليَّ الكثير وسوف يتساءل البعض لماذا هذه التدوينة عشية حلول يوم ذكرى مقتل المرحوم محسن فكري”، مردفا: “الأخ ناصر الزفزافي يوجه رسالة للملك، يلتمس من خلالها العفو ويعتذر لجلالته عن كل العبارات والألفاظ الغير اللائقة والخاطئة في حق الملك والدولة”.
وأوضح الحنودي أنه استقى هذه المعلومة من أخ أحد أبرز المعتقلين في سجن عكاشة، مضيفا: “لنا كامل الثقة في جلالة الملك، سوف يطلق سراح معتقلي احتجاجات الريف واستثمار الشباب في بناء مغرب موحد وواعد، يتسع لجميع المغاربة على قدم المساواة وتكافؤ الفرص، وعلى أساس اعتبار نوع وحجم النتائج  بدل احتساب الوسائل والامكانيات المرصودة، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، والصرامة في التنفيذ”.
وتابع الحندوي في تدوينة ثانية: “بعدما نشرت… وبكل صدق، خبرا مفاده توجيه ناصر الزفزافي لرسالة التماس العفو وتقديم الاعتذار للملك عن بعض التعابير الخاطئة والألفاظ النابية في حق الملك ومؤسسات الدولة، ونظرا لما تعرضت له من تهجمات بعضها حاقد كما توقعت، أجدني ملزما على الكشف عن الحقيقة كاملة، الخبر كان عبارة عن مكالمة أجراها معي السيد العربي الحنودي ابن عمي والشقيق الأكبر للمعتقل بسجن عكاشة الحبيب الحنودي، يوم أمس (الجمعة 27 أكتوبر)، وهذه المكالمة مسجلة لدي وهي صادقة وعفوية. لمن يريد التأكد ما عليه إلا الاتصال بسي العربي”.