• مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
  • بعد العطل الكهربائي في إيبيريا.. المطارات المغربية تستعيد نشاطها
  • بعد الانقطاع الكبير.. عودة الكهرباء بنسبة 99 في المائة في إسبانيا
  • الأمم المتحدة.. السفير هلال يوجه رسالة لمجلس الأمن تدحض ادعاءات الجزائر بشأن الصحراء المغربية
  • خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
عاجل
الأربعاء 08 ديسمبر 2021 على الساعة 09:30

السفير هلال: المغرب عازم على مكافحة التمييز والكراهية

السفير هلال: المغرب عازم على مكافحة التمييز والكراهية

و م ع

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن المملكة تولي أهمية “كبرى” لمكافحة جميع أشكال التمييز وكراهية الأجانب والكراهية ورفض الآخر، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية .

المنظومة التربوية

وفي كلمة  خلال المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ثقافة السلام، أبرز الديبلوماسي المغربي أن المملكة تولي أيضا أهمية “بالغة” للتربية، باعتبارها عنصرا مهما لتحقيق التنمية، وصون ثقافة السلام ومكافحة آفات التمييز، والكراهية والتطرف.

ولفت هلال إلى أن المنظومة التربوية المغربية تركز، منذ سن مبكرة للأطفال، على تلقين فضائل الاحترام والانفتاح، والتنوع وحقوق الإنسان، مشيرا إلى مراجعة الكتب والمناهج الدراسية بشكل منهجي ودوري لتضمينها قيم العيش المشترك والانسجام والتسامح.

تدريس الثقافة اليهودية

وتوقف بهذا الصدد بشكل خاص عند القرار الذي اتخذه المغرب بخصوص تدريس التاريخ والثقافة اليهوديين، باللغة العربية للتلاميذ المغاربة، منذ التعليم الابتدائي.

وقال إن المغرب مقتنع بأن تعزيز التعددية والعمل الجماعي والمتسق لمنظمة الامم المتحدة من أجل الحوار والتعددية والاحترام المتبادل تعد أمورا لا محيد عنها للاستجابة للتحديات المتعددة التي يواجهها العالم حاليا، وخاصة تصاعد النزاعات الإيديولوجية، والتعصب، والانكماش الهوياتي.

وسجل المسؤول الدبلوماسي أن المغرب “فخور” بأن يكون لديه تقليد عريق من التسامح والاعتدال والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وبين الحضارات ، ما جعل منه ملتقى للقاء وتلاقح مختلف الثقافات والأديان والحضارات، مضيفا أن احترام التنوع الثقافي والديني يشكل جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية والوعي الجمعي للمجتمع المغربي.