كيفاش
قام كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، منذ أواخر شهر دجنبر الماضي، بزيارات متتالية إلى بعض دول الخليج، بتكليف من الملك محمد السادس.
خلال هذه الزيارات سلم الوزيران رسائل خطية من الملك محمد السادس إلى زعماء هذه الدول.
واستهل المسؤولان الحكوميان زياراتهما من السعودية، حيث استقبلا، يوم الأحد 24 دجنبر الماضي، من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، وسلما إليهرسالة خطية من الملك محمد السادس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود سلم رسالة من أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية”.
وفي اليوم الموالي استقبل أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلا من بوريطة وبوسعيد، وتسلم منهما، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، رسالة خطية من الملك محمد السادس.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة الملكية تمحورت حول “العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وتواصلت زيارات الوزيرين، بزيارة إلى عمان، حيث استقبلا، يوم الجمعة الماضي (6 يناير)، من طرف ملك الأردن عبد الله الثاني، الذي نقلا إليه رسالة شفوية من الملك محمد السادس.
وأفادت وسائل إعلام أردنية أن الرسالة الشفوية التي نقلها بوريطة “تتعلق بالعلاقات بين البلدين الشقيقين والتطورات الإقليمية”.
من الأردن إلى الإمارات، حيث استقبل الوزيران من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يوم الاثنين الماضي (8 يناير)، وسلما إليه رسالة خطية من الملك محمد السادس.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن هذه الرسالة تتعلق بـ”العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها”.
رسالة أخرى نقلها بوريطة وبوسعيد، أمس الأربعاء (10 يناير)، إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الرسالة “تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها إلى ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان ويحقق المصالح المشتركة”.
