اتهم لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قيادات حزبية في المعارضة باستهداف رئيس الحكومة وشن حملة ضد الحزب.
أخنوش “مستهدف”
وقال السعدي، في تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش انعقاد منتدى المنتخبين التجمعيين، نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، إن جهات تشن “حملة شرسة على الحكومة، باستهداف رئيسها عبر باستعمال ورقة المحروقات والغاز الروسي”.
واعتبر عضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، أن هذه الجهات “استطاعت خلق رأي عام على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم الحكومة بغض النظر عن منجزاتها”.
ولفت السعدي، ضمن التصريح ذاته، إلى أن “الانتخابات الجزئية في بني ملال وغيرها من الجماعات اللي ترشحنا فيها وكانت النتيجة أن المواطن أكد ثقته في الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار”، مردفا: “الحزب اكتسح نتائج الانتخابات الجزئية في بني ملال، ما يؤكد أن المغاربة واعون بالمجهود الذي يقدمه التجمع على مستوى الحكومة”.
تراشق بين “الحركة” و”الأحرار”
واعتبر البرلماني التجمعي، أن “الأمين العام للحركة الشعبية نزل لبني ملال قبل الانتخابات الجزئية واستعمل مصطلحات وعبارات مؤسف أن أحزاب سياسية فـ 2023 ما زال كتستعملها باش تجيش المغاربة وتفقدهم الثقة فالعمل السياسي ولكن وعي المغاربة أكبر من ذلك”.
وكان نواب حركيون، اتهموا حزب “الأحرار” باستعمال المال في الانتخابات الجزئية، حيث تساءلت البرلمانية عن حزب “السنبلة”، حليمة العسالي، في تدوينة على حسابها على “الفايس بوك”: “ما الفائدة من الظفر بهذا المقعد أقصد بني ملال الذي صرفت عليه أموال طائلة، رائد 30 ألف درهم قفة زائد إنزال وزراء أخنوش بالوعود التي ستتبخر غدا”. وهاجمت العسالي، رئيس التجمع الوطني للأحرار، قائلة: “يلا كان هذا المقعد غيعطيك رئاسة الحكومة راك فيها غير قد بها آ سيدي آجي تشوف آش غدير معنا نحن الفلاحة والكسابة راه كلشي تحرق حتى تأمين الفلاح أقد “لاممدا” حذفتوه وطرقتو الأبواب”.
