بمجرد إعلان رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني قرار إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي ضمن الأغلبية الحكومية الجديدة، تناسلت التكهنات والتوقعات حول الأسماء التي سيقترحها الحزب للاستوزار.
ومن بين الأسماء التي طرحت، الاتحادي كريم سباعي، مدير التواصل في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وأحد أبرز الوجوه في ما كان يعرف بـ”اتحاديو عشرين فبراير”.
وفي رده على الموضوع قال السباعي، في اتصال هاتفي لموقع “كيفاش”، “أنا الموضوع أخذت علما به من خلال النقاش العام الدائر”.
وتعليقا على تداول اسمه لحمل إحدى الحقائب الوزارية التي ستمنح لحزب الوردة، قال السباعي: “إثارة اسمي للاستوزار هذا اعتراف، وهذا الاعتراف هو مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي”، مضيفا: “لكن أنا لحدود الساعة، لم يفاتحني الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في الموضوع، وهذا راجع لتقديره”.
وأكد السباعي أنه “كمناضل اتحادي على استعداد لخدمة الوطن من أي واجهة كانت، سياسيا أو إعلاميا”.