
علم موقع “كيفاش” أن المتهم الرئيسي في مقتل برلماني الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، مستشار من حزب التجمع الوطني للأحرار.
وانتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم السبت (25 مارس)، إلى منطقة السالمية في الدار البيضاء، رفقة المتهم، للبحث عن البندقية التي تمت بها الجريمة.
واستخدمت عناصر المكتب المركزي معدات خاصة للبحث عن السلاح والخراطيش.
يذكر أنه قبل أن يعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عشية أمس الجمعة (24 مارس)، عن اعتقال المتهم الرئيسي في مقتل البرلماني، استمعت فرق التحقيق إلى زوجة الضحية ومستشارين جماعيين.
وحجز المكتب السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة، في منازل المشتبه فيهم، عن حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.