بعد مسار امتد لسنوات، يبدو أن مسيرة الحارس أنس الزنيتي مع فريق الرجاء البيضاوي على وشك الانتهاء، خاصة وأن عقده مع النادي انتهى خلال الموسم الجاري، ولم يتم تجديده حتى الآن.
وفي حوار مع “راديو سبور ماروك”، كشف الزنيتي عن ما يقع داخل القلعة الخضراء، مؤكدا سوء وضعه في الفريق وعدم ارتياحه.
النقابة!!
وفي إجابته عن سؤال حول أنه “داير النقابة في الفريق”، قال الزنيتي “واش أنا 8 سنين وأنا في الرجاء وفي هاد 6 شهور عاد بانت ليهم النقابة”.
وأوضح “أنا كنت كنجلس مع الدراري الكبار حيت أنا عندي 33 عام وعندي وليدات يعني كنجلس مع ناس بعقلهم وبولادهم كنجمع معاهم، ملي وليت كنسمع هاد الموضوع ديال النقابة وليت كنجلس الوسط وما كنهضر مع حتى واحد”.
وأضاف الزنيتي “هاد الشي كل عام كيتمارس على واحد وقبل مني طاح فهاد المشكل مجموعة من اللاعبين من بينهم بانون والحافيظي علاش هاد الشي”، مشددا على أنه “أنا واللهم عرفت شنو هي هاد النقابة وحشومة هاد الشي”.
وتابع “عمرني سمعت في أوروبا النقابة، را لا كان شي واحد كيلعب را كيلعبوه رجليه وكاين التيران وكاين المراية وملي كيجي المدرب را كيلعب اللي كيستاهل”.
خلاف مع اللاعبين!
وبخصوص الأخبار المتداولة حول شجاره مع زملائه في الفريق محسن متولي وعبد الإله مدكور، قال الزنيتي “را الخوت وكيضاربو ماشي غير في الڤيستيير هاد الشي عادي في كرة القدم را لعابة كبار وكيضاربو”.
وأضاف “فاش خسرنا في الديربي دخلنا للڤيستيير ناض مدكور بغى يقول شي كلمة قلت ليه حتى واحد ما يقول شي حاجة حيت حنا خسرنا كاملين وملي كنربحو كنربحو كاملين، هاد هي الهضرة اللي ضارت غير الناس كيبقاو يأولو فيها”، مشيرا إلى أنه “كون دخلت للڤيستيير وبقيت كنضحك غادي يقولو را فرحان حيت خسرنا ما فهمتش را كيفما درتي حيرة”.
وعن علاقته بمتولي، قال أنس إن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف الزنيتي، في التصريح ذاته، “يلا كان الجمهور كيهضر على علاقتي بمتولي خارج التيران را عندهم الحق حيت ما كنمشيوش نشربو قهوة بجوج حيت كندوز أغلب الأوقات مع ولادي”.
وتابع “أنا كنتواصل مع متولي في التيليفون مرة مرة كنهضرو على بعض المشاكل في الرجاء، وكيفاش نحلوها”، مضيفا ”ولكن في التيران راه خويا وحبيبي، ونتقاتل معاه”.
الغياب عن الديربي!
أما عن سبب غيابه عن الديربي أكد الحارس الرجاوي أنه ”بخصوص مباراة الديربي حتى واحد ما اتصل بيا باش نجي نلعب”، مضيفا أن “جميع اللاعبين عيطو ليهم إلا أنا وبحكم احترامي للرجاء وحبي ليه جيت، وفي التدريبات شفت شي حوايج ضاراتني فخاطري”.
وتابع الزنيتي”ورغم المعاملة السيئة حافظت على هدوئي واستمريت في التداريب مع المجموعة.. وقبل يومين من الديربي لاحظت في جميع الصفحات تدوينات كنبين أن غايا هو الحارس الرئيسي في الديربي”.
وواصل ”أنا ما غاديش نضحك على الجماهير الرجاوية على اعتبار أنني ما واجدش باش ندافع على الفرقة.. وقالو ليا يحتلك بحال غايا وما كاينش فرق بيناتكم قلت لهم الله يسخر”.
