• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 21 أبريل 2024 على الساعة 15:28

الرمضاني جا فاص للمهداوي: أتحدَّاكَ على الملأ!!

الرمضاني جا فاص للمهداوي: أتحدَّاكَ على الملأ!!

واهم من يخلط بين الصحافي و”اليوتوبر” بل ومخطئ من يحسب أن شرعية التجربة والكفاءة قد تدحضها البطاقة المهنية، فشتان بين تجارة المبادئ والصحافة التي تؤمن بالقيم والأخلاقيات.
وفي وقت يتبجح فيه مريدو “التضبيع” بأفكار فاسدة فساد “صحافة الأدسنس”، يحتفظ الصحافي بحقه في صد “التشرميل الفكري” الذي يجعل المبادئ خردة في سوق “نخاسة الضباع”.
الزميل رضوان الرمضاني، أعلن في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، عزمه مواجهة جرف خط التدليس والابتزاز المدر للدخل.
تدوينة الزميل رضوان الرمضاني:
تابعت آخر ما قاله اليوتوبر حميد المهداوي، مسنودا بأحد أصدقائه.
وقد توقّعتُ، قبلَ المتابعةِ، أن ينتفض اليوتوبر، مع صديقه الغيورِ عليه (قد نعودُ إليه في مناسبةٍ أخرى نُخصِّصُها لمن تطوعَ ليكون كومبارس في هذه النازلة) ضد من يأكل الثوم بِفَمِه، بعدما نبَّهنَاه إلى ذلك، لكنَّ قلبَهُ، كما العادة، يرِقُّ تُجاهَ الجزائر التي تُهدِّدُ أمنَ ووحدةَ بِلادِه، مِثلما يرِقُّ لإيران التي تُسلِّحُ الانفصاليين، فيما حواسُّه كلُّها تشتغِلُ، وتشتعِلُ، في مواجهةِ من أرادَ، غصبًا، جعلهم خصوما وأعداء، فاحترفَ الكذِبَ والتضليل والتحامل والتحريض عليهم بِخسَّةٍ غير مسبُوقة، سعيًا إلى حِماية رأسماله الكاذِب.
وبدَلَ أن يغضبَ اليوتوبر بسبب استغلال حِسابٍ منسوبٍ إليه في طعن المغرب من طرف الأعداء الحقيقيين، لأنه تكاسَلَ في التوضيح بما يكفي من الحدة، فانفضح وانكشف، لجأ إلى أسلوب تشتيتِ الكُرة، الذي يتوهَّم أنه يتقِنُه، فشَرَعَ في التبوحيط، كما العادة، وادعاءِ أنه مُستهدَفٌ من الداخل، واستنجد باسطوانةٍ جزائرية (صُدفة؟) ترمِي كُلّ المآسي على مِشجبِ إسرائيل والصهيونية!
كأنما اليوتوبر وَحدَه في هذا العالم من تحدَّثَ عن جرائم ال.ق.ت.ل والإبا.دة في حق غ.ز.ة.
ولو توقَّفَ الأمرُ عِند هذا الحد لقلنا إنها واحدة من خُرافات اليوتوبر، التي يضمنُ بِها معاشَهُ، إلى جانِب سبُلٍ أُخرى (نُفصِّل فيها في الوقت المناسب)، إنما، لشدة هشاشته المهنية، استمر في أسلوب الكذب البئيس، حتى وهو ينتفض بسبب تصريحِ مُحامٍ حول الدينار الجزائري، وهو نفسه (اليوتوبر طبعا) الذي لا يتوانى عن الحديث، بكل وقاحةٍ، عن خناشي ديال الفلوس يحصُل عليها البعضُ من إسرائيل!
اليوتوبر الذي يتباكى، بدعوى أنه يتعرض للتشهير، هو نفسُه الذي يُمارِس السب والقذف والتحريض والكذب، وينشُر الأكاذِبَ والمُغالطات، ويُعرِّضُ حياتنا وسلامَتنا للخطر، مِثلما صنعَ مع غيرِنا، ويستعين بكومبارسات، يساعدونه على “القذف” والسب وما جاور ذلك من أساليب الضرب في أخلاقيات مِهنَة تتبرَّأُ منه، حتى لو كان حاصِلا على بِطاقَةٍ يعلَم الجميع، حتى من سلَّمها إليه خارج الآجال وضِد القانون، أنه لا يستحِقُّها، وأنه لَم يمارسِ الصحافة يوما، وڤلوكاتُه في الريف، وخارِجَ الريف، شاهِدةٌ عليه.
أمَّا بِطاقَتِي وإجازَتِي فهو يعلَم، قبل ضِباعِه، الحقيقة، والنقاش فيها سيأتي وقتُه، وأنا من سيختارُ الوقت، فلستُ الذي يخفِي أشياء من مَسارِه!
اليوتوبر الذي خَرَجَ يوما يُعلِّمُنا أساليب مخاطبة المؤسسات، حين ضربنا على الطاوِلة احتجاجا وتنبيها إلى النهش في أعراضِنا، لكنَّهُ بدَل أن يستنكِرَ ما تعرَّضنا له، وقد اطّلعَ عليه، خرَجَ ليزيد النهشَ مع الناهِشين!
وهو الذي يتظاهر بالدفاع عن الأمهات (كأنما الوحيد الذي له غيرة علين)، هو نفسُهُ الذي دافع عن صديقِه السابق المعطي مُنجِب الذي وصفنا بما يخجل اللسان عن ترديده.
ولم يعتبر اليوتوبر ذلك تشهيرا، كأنما كرامته أولى من كرامة الآخرين. بوحدو اللي عندو كرامة، حتى وهو يجدد التبرير لِمن طعن في شرف حَرَمِه، حِفاظًا على “جمهوره”!
المعركة مع اليوتوبر أكبرُ مِمَّا يُصِرُّ على أن يحصِرها فيه. هي معركةٌ لِتحريرِ الرأي العام من دجَلِهِ وشَعوذَتِه، وتنظيفِ الجسدِ المغربي من سمومِه.
لَم يحاصِره أحدٌ، ولا ضيَّقَ عليهِ أحدٌ، ولا أزعجَ أحدًا، ولا ضايقَ أحدًا، فهُو مُضبِّع (بالمعنى السوسيولوجي طبعا)، ومُستثمِرٌ في اللاوعي، ومُضارِبٌ في المضهوصة الفكرية.
وبِمَا أنَّهُ يتبجَّحُ بالقانون، وهو الجاهِلُ فيه…
وبِما أنَّه يتبجَّحُ بأخلاقيات مِهنةٍ، ليست مهنتَه، وهو أوَّلُ من يَطعَنُها…
وبما أنه يدَّعِي جنُوحَهُ إلى النِّقاشِ، وهو العاجِزُ عنه…
وبِما أنه يدَّعِي تعرضه، ومُحارَبَتَه، للتشهير، وهو مُحترِفُه…
ها أنا أدعُوه، على الملأ، إلى اللجوء إلى أي مؤسسة يختارُها، لِتحكُمَ بيننا وبينَه.
إذا أرادَ المجلس الوطني للصحافة، أنا موافِق.
وإذا أراد النقابة الوطنية للصحافيين، أنا موافِق.
وإذا أراد المحاكِمَ والقضاء، أنا مُوافِق.
وإذا أراد لجنة مُستقِلة، فيها أهل الإعلام والقانون، أنا مُوافِق.
شَرطي الوحيد، أن نعرِضَ، بالصوتِ والصورةِ والوثيقةِ، كلامَنا وكَلامَه، ليحكُمَ الآخرون، بعيدا عن تهييج الضباع، مَن المُشهِّر ومَن الضحية، ومَن الكاذب ومَن الصادق، ومَن الملتزم بأخلاقيات المهنة ومَن العابث…
ها أنذا أتحدَّاكَ على الملأ أن تقبل، فإن عجزت، وأنت العاجز طبعا، سأفعَلُ ذلك بمفردي، وحِينها لا تلُمنِي أي سبيلٍ سأختار، حتى لو كان القضاء…
ولا أظن أن اللجوء إلى القضاء أمرٌ يُزعِج من يؤمن بالقانون… يا رجُلَ القانون!!