• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 أبريل 2016 على الساعة 16:55

الرشوة/ السيدا/ المثلية/ اغتصاب الأطفال/ الجريمة/ الدعارة/ القمار/ المخدرات.. تقرير حول الحالة الدينية للمغاربة!!

الرشوة/ السيدا/ المثلية/ اغتصاب الأطفال/ الجريمة/ الدعارة/ القمار/ المخدرات.. تقرير حول الحالة الدينية للمغاربة!!

religieux_0

فرح الباز

كشف تقرير الحالة الدينية في المغرب، أعده المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، والذي يشمل الفترة الممتدة ما بين 2013 و2015، أن تسع تحديات تواجه التدين في المملكة، وعلى رأسها التحدي القيمي والأخلاقي.
وأوضح التقرير أن التحدي القيمي والأخلاقي يشمل ثمان مؤشرات، في مقدمتها الرشوة، ثم السيدا، والمثلية الجنسية، والاعتداء الجنسي على الأطفال، والاتجار بالبشر والجريمة، ثم مؤشر الدعارة والقمار والمخدرات.
وإضافة إلى التحدي القيمي والأخلاقي، تضمن التقرير التحدي اللغوي والثقافي، مشيرا إلى أن النقاش اللغوي والثقافي في المغرب يشكل “أحد أوجه التدافع على أرضية المرجعية والهوية”، مبرزا أن هذا النقاش بلغ ذروته مع الدعوة إلى اعتماد الدارجة المغربية ضمن اللغات الرسمية للبلد، علاوة على “محاولة توظيف بعض القضايا الوطنية لأغراض سياسية وإيديولوجية خاصة في سياق النقاش الذي واكب تنزيل الدستور الجديد”.
واعتبر التقرير ذاته، في شقه المتعلق بتحديات التدين في المغرب، أن المعطيات الرقمية تفيد تراجع التنصير نسبيا، حيث تقلصت الخلايا والمجموعات المفككة، مسجلا “غياب أي إطار رسمي أو مدني أو أكاديمي مهتم بالظاهرة، وغياب أي قاعدة معطيات عن جغرافية الامتداد التنصيري، ترصد خريطته وطريقة اشتغاله وكيفية التعامل مع ضحاياه والمواكبة العلمية لهم”.
ووقف تقرير الحالة الدينية في المغرب على تعزز التحدي الطائفي بتأسيس جمعية تحت اسم “الرساليون التقدميون” ثم “مؤسسة الخط الرسالي” وفي سنة 2015 تم إعلان “المرصد الرسالي لحقوق الإنسان”.
كما تميزت المرحلة، حسب التقرير، بميل نشطاء “الخط الرسالي” إلى تبني خطابات الدفاع عن الحقوق والحريات، للضغط على الدولة للاعتراف بـ”كيان شيعي” في المغرب، تحت ذريعة “حرية المعتقد”، مبرزا أن بلاد المهجر، وخاصة أوربا وبعض البلدان الأفريقية، إلى جانب توافد المهاجرين من سوريا وإفريقيا جنوب الصحراء، أبرز منافذ الاختراق الطائفي.
ومن بين التحديات التي أشار إليها تقرير المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة “التحدي الصهيوني”، مشيرا إلى أن المؤشرات الرقمية كشفت عن “تنامي الإعلان والإشهار للتطبيع ارتباطا بحساسية اللحظة السياسية التي يدبر فيها الإسلاميون الشأن العام، حيث يتم إظهار المغرب وكأنه أكثر تطبيعا مع الكيان الصهيوني، بغرض الإحراج السياسي للحزب الذي يقود الحكومة باعتباره الحزب الذي عرف دوما بمقاومته لكل مظاهر التطبيع مع الاحتلال الصهيوني”.