• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الثلاثاء 30 يوليو 2024 على الساعة 11:23

الدعم الفرنسي لسيادة المغرب على صحرائه.. موقف للحاضر والمستقبل

الدعم الفرنسي لسيادة المغرب على صحرائه.. موقف للحاضر والمستقبل

في إعلان استراتيجي عن بداية محطة جديدة في العلاقات بين الرباط وباريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعم بلاده الرسمي لسيادة المغرب على صحرائه في الحاضر والمستقبل.
وفي رسالة موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.

موقف للحاضر والمستقبل

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن “فرنسا تداركت الشيء الكثير من خلال الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى جلالة الملك محمد السادس في سياق تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش”.
وأبرز الغالي، أن “الرئيس الفرنسي أكد على أن الصحراء المغربية تندرج في إطار السيادة المغربية في حاضرها ومستقبلها وهذه إشارة مهمة بمعنى أن الموقف الفرنسي فهو موقف المستقبل كذلك”.

فرنسا الداعمة لمغربية الصحراء

وأوضح المحلل والأكاديمي، أن “الرئيس الفرنسي أكد على أن فرنسا ستقوم بكل ما هو ممكن من أجل دعم هذا الموقف داخل الهيئات الدولية خاصة وأن فرنسا عضو دائم بمجلس الأمن وهذا يعطيها موقع يمكن من خلاله أن تجسد كل ما التزم به إيمانويل ماكرون في الرسالة التي تعكس الموقف الفرنسي الصريح والواضح الذي يعترف بمغربية الصحراء في الحاضر والمستقبل”.
ويرى محمد الغالي، أنه “بهذا الموقف تصبح فرنسا داعمة لقضية الوحدة الترابية العادلة للمملكة المغربية، حيث استفادت درسا كبيرا خاصة بعد الخطاب الملكي الذي كان قد أكد على أن صدق الصداقات وفعالية الشراكات مع أية جهة كانت لابد أن تكون قنطرتها هو موقف الدولة الصريح والواضح من مغربية الصحراء”.
ولفت المتحدث ضمن التصريح ذاته، أنه “رغم أن الموقف الفرنسي كان جد متقدم إلا أن هذا التطور مهم جدا يعيد لفرنسا مكانتها في علاقتها الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع المغرب”.

الدبلوماسية الملكية

وأبرز أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن “هذه المكتسبات التي تحققت من أجل الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء كانت بفعل الدبلوماسية الدينامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبالدور الكبير الذي قام به خلال ربع قرن من حكمه”.
وأوضح الغالي، أن “الظرفية الدولية لم تكن سهلة ما يعني بأن الدور الملكي كان دورا محددا ومهما وأساسيا بفضل المكانة والثقة التي يحظى بها جلالة الملك لدى رؤساء مجموعة من الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية”.