
كيفاش
نفت وزارة الداخلية اختطاف كريمة البرحيحي، خطيبة أنس الحلوي، المعتقل الإسلامي السابق والعضو في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، على يد عناصر أمن بالزي المدني في مدينة العرائش، يوم فاتح نونبر الماضي.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه “بعد التحري في الموضوع فإن وزارة الداخلية تنفي نفيا قاطعا صحة هذه المزاعم”، مشيرة إلى أن بحثا قضائيا فتح في هذا الشأن تحت إشراف النيابة العامة المختصة وأن “الضحية المفترضة مثلت أمام مصالح الشرطة القضائية قصد الاستماع اليها”.
وأضاف البلاغ أن وزارة الداخلية، إذ تخبر الرأي العام الوطني بهذه المعطيات، “وبالنظر لخطورة الاتهامات المجانية ضد المصالح الامنية”، يحق لها التساؤل عن الهدف من وراء ترويج مثل هذه المزاعم، في هذا الوقت بالذات.
كما يحق التساؤل، يقول البلاغ الذي عممته وكالة المغرب العربي للانباء، إن لم تكن تهدف إلى خدمة مصالح أطراف معينة من خلال تغليط الرأي العام والمساس بسمعة ومصداقية المصالح الأمنية التي تزاول مهامها طبقا للقانون وتحت إشراف ومراقبة النيابة العامة.
وخلص البلاغ إلى أن “وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة الجهات التي تروج لمثل هذه الاتهامات”.