
أحمد الحاضي
طالبت منظمة “الشبيبة المدرسية” في مدينة الخميسات، يوم أمس الاثنين (16 فبراير)، رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بفتح تحقيق في قضية التلميذة خديجة بورزوق، التي أقدمت على الانتحار بعد حصولها على نقط متدنية في الطور الأول من السنة الدراسية الجارية.
وأكدت الشبيبة المدرسية في طلبها، الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن سبب انتحار التلميذة خديجة هو خوفها من عقاب والديها بعد حصولها على نقط متدنية، إضافة إلى نشر نتائج التلاميذ علانية وسط الثانوية، الشيء الذي خلق موجة من التعليقات بين التلاميذ ساهمت في إحباط الضحية.
المصدر ذاته أضاف أن الضحية خديجة كانت قاصرا، وبالتالي فمسؤولية انتحارها تقع على أسرتها الصغيرة، وكذا وزارة التربية الوطنية التي لم تحترم خصوصية التلميذة بنشر نقطها أمام العلن، على حد تعبير البيان.
الضحية (15 سنة) كانت تدرس في المستوى الثالث إعدادي في الإعدادية الثانوية أحمد الطيب بنهيمة في جماعة البراشوة التابعة لإقليم الخميسات، تعرضت لاستهزاء من طرف زملائها، إضافة إلى تهديد والدتها بتوقيفها من الدراسة عقابا على عدم تفوقها دراسيا.