محمد محلا
أكدت الخارجية الفرنسية أنها تعمل على حل الأزمة الدبلوماسية المغربية الفرنسية، والتي عرفت نوع من الجمود منذ أزيد من 10 أشهر.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، إن بلاده تعمل جاهدة لاستئناف السير العادي للتعاون بين البلدين، وقال: “هدفنا استئناف السير العادي للتعاون في مناخ من الثقة والاحترام المتبادل الذي ميز الصداقة الفرنسية المغربية”.
وحسب المصدر نفسه فوزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اتصل هاتفيا بوزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، يوم أمس الأربعاء (7 يناير)، للتباحث.
ويأتي هذا الاتصال في اليوم الذي عرفت فيه فرنسا هجوما على جريدة شارلي إيبدو، راح ضحيته 12 شخصا بينهم صحافيين.
وعرفت العلاقات الفرنسية المغربية نوعا من الجمود غير المسبوق، بعد ما شهدته من توتر بسبب قضية عبد اللطيف الحموشي، مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، وقضية المخرج الإسباني باليما، وقضية صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية.