• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 05 مارس 2017 على الساعة 11:22

الخارجية الأمريكية: المغرب من أكبر منتجي ومصدري الكيف في العالم

الخارجية الأمريكية: المغرب من أكبر منتجي ومصدري الكيف في العالم

وكالات
أصدرت الخارجية الأمريكية، من خلال مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون، تقريرا حول المخدرات، اعتبر المغرب من أكبر منتجي ومصدري القنب الهندي في العالم، بعد صدور تقرير الهيأة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الذي كشف ارتفاع مضبوطات المغرب من القنب الهندي.
حديث الخارجية الأمريكية عن أن المغرب من أكبر مصدري القنب الهندي في تقريرها الجديد، جاء استنادا إلى معطيات سبق أن نشرتها الأمم المتحدة حول تجارة المخدرات عبر العالم، إذ رصدت تطور إنتاج القنب الهندي عامي 2015 و2016، مشيرة إلى أن الإنتاج وصل إلى 700 ألف طن من المخدرات.
وذكر تقرير مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون أن المغرب أصبح طريقا لعبور الكوكايين القادم من قارة أمريكا الجنوبية والمتوجه إلى أوروبا، مضيفا أنه يتم القبض على عدد من القادمين من غرب إفريقيا على الخصوص في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بشكل أسبوعي، وهم يخبئون الكوكايين داخل أمتعتهم، وزاد التقرير أن السلطات المغربية تمكنت من مصادرة 250 كيلوغراما من الكوكايين لدى مواطنين من بيرو، وحجزت شحنة من الكوكايين تصل إلى 1.230 كيلوغراما كانت قادمة من الداخلة، وهما من أكبر العمليات في البلاد.
واعتبر التقرير ذاته أن “الحشيش” يعد المخدر الأكثر انتشار في المغرب، إضافة إلى “القرقوبي” أو حبوب الهلوسة، التي تحل في المرتبة الثانية، في حين تقول السلطات المغربية إن هذه الحبوب تدخل من الجزائر.
وزاد المصدر ذاته أنه تم ربط عدد من جرائم العنف التي يقوم بها الشباب بالآثار التي يسببها “القرقوبي”، كما أن 25 في المائة من نزلاء السجون المغربية زج بهم في السجن بسبب تهم ترتبط بالمخدرات، في حين أن انتشار الكوكايين والهروين يبقى محدودا، بالنظر إلى الأسعار المرتفعة نسبيا لهذه المخدرات.
وتنطبق هذه المعطيات مع ما نشرته الهيأة الدولية لمراقبة المخدرات، في تقريرها الصادر في الثاني من مارس الجاري، إذ كشفت أن مضبوطات الهيروين في شمال إفريقيا تبقى محدودة، ذلك أنه في سنة 2015 كشفت مصر انخفاضا بلغ حوالي 16 في المائة من مضبوطات الهيروين، من 613 كيلوغراما سنة 2014 إلى 516 كيلوغراما سنة 2015. كما أفادت السلطات في الجزائر والمغرب بضبط كميات متوسطة من الهيروين سنة 2015، إذ بلغت في الجزائر 2.6 كيلوغرام، وفي المغرب 4.5 كيلوغرام.
وذكر تقرير الخارجية الأمريكية أنه تم افتتاح مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون في العاصمة المغربية، وهو الأول من نوعه في المنطقة، خلال فبراير الماضي، في حين أنه لا توجد أي اتفاقية لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، وأن التعاون القضائي بين البلدين يتم بموجب اتفاق ثنائي دخل حيز التنفيذ في سنة 1993، بالإضافة إلى أن البلدين وقعا على اتفاقية متعددة الأطراف، تنص على التعاون في المسائل الجنائية