أكد الناطق باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة لم تتوصل بأي معلومات حول مقتل طالب مغربي في أكرانيا.
وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، “لم نتوصل إلى حدود اليوم بأي أخبار من أي جهة كانت بخصوص وفاة هذا الطالب”.”.
وعلم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن طالبا مغربيا لقى مصرعه، أمس الأربعاء (20 أبريل)، في أوكرانيا جراء الحرب الروسية الأوكرانية، متأثرا بجروح جراء القصف الروسي.
وكشف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بنجل مصطفى جبري، المندوب السابق لوزارة الاتصال في أكادير، ويبلغ من العمر 25 عاما، وينحدر من تارودانت.
وأوضح مصدر الموقع أن الهالك كان يتابع دراسته الجامعية في إحدى الجامعات الأوكرانية، قبل أن يلقى مصرعه في القصف الروسي على مدينة أوديسا الأكرانية.
وحاول موقع “كيفاش” التواصل مع مصطفى جبري، المندوب السابق لوزارة الاتصال بأكادير، ووالد الضحية المغربي، الذي نشر على حسابه على الفايس بوك، خبر مصرع ابنه في القصف الروسي، إلا أن هاتفه طل مغلقا.
ونشر المسؤول السابق في وزارة الاتصال صورة لابنه الذي لقي مصرعه في الحرب، مرفقة بتدوينة جاء فيها: “ربي إن إبني في حفظك ورعايتك فاجعل قبره روضة من رياض الجنة الى قيام الساعة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ونقل وكالة “الأناضول” التركية عن أحد أفراد عائلة الطالب أنس جبري أن الأخير توفي جراء قصف روسي استهدف حافلة للنقل العمومي بمدينة أوديسا”.