• تسبب في إتلاف أزيد من 6 هكتارات من النخيل.. حريق في واحة “تارگا ن توشكا” باشتوكة أيت باها
  • يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
عاجل
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 على الساعة 15:36

الحكومة لطلبة الطب: رجعو تقراو

الحكومة لطلبة الطب: رجعو تقراو

etudiant medecine

كيفاش
بعد حوالي شهر ونصف شهر من مقاطعة الدراسة، دعت الحكومة الآباء والأساتذة والطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين وكافة المعنيين والمتدخلين “إلى المساهمة الإيجابية والمسؤولة لاستئناف السير العادي للسنة الجامعية، بما يجنب كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان وطلبتها توقفا مكلفا زمنيا وماديا ومعنويا”.
وعبرت الحكومة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء (20 أكتوبر)، عن “استعدادها الكامل لمواصلة الحوار المسؤول والمنتج مع ممثلي الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين حول هذه الخدمة، بما يضمن حقوق وواجبات المواطنين والأطر الصحية”.
وتأتي دعوة الحكومة هذه عقب إجراء وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحوار مع ممثلي الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين، والذي وصفه البلاغ بـ”الجاد والمسؤول” حول المبادرة الحكومية المتعلقة بالخدمة الوطنية الصحية.
كما أعربت الحكومة عن استعدادها لإشراك ممثلي الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين في مختلف مبادرات وورشات الإصلاح التي تهم تطوير قطاع الصحة، وتوفير الظروف الملائمة والجودة اللازمة للدراسة، وتوسيع أرضية التداريب الاستشفائية، بما يضمن إنجازها في أحسن الظروف، مثمنة الحوار بين وزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وممثلي الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين.
وبعدما حيت “حرص الجميع على توفير الظروف الملائمة لاستئناف الدراسة والتداريب بالمستشفيات الجامعية ضمانا للسير العادي لهذه المؤسسات الحيوية وحرصا من كل الجهات المعنية على أن لا تضيع الجهود المبذولة”، أبرزت الحكومة أن هذه المواقف تأتي من خلال وعي الجميع بضرورة دعم المجهود العمومي والمجهودات التي تقوم بها مختلف الأطر والمهن الصحية بغرض توسيع العرض الصحي وتحسين جودته وتيسير ولوج جميع المواطنين إليه وضمان التغطية المناسبة وتقريب الأطر والبنيات الصحية من المواطنين لجميع جهات وأقاليم المملكة، وخاصة المناطق البعيدة والمهمشة.
وتأتي هذه المواقف أيضا، حسب المصدر ذاته، انطلاقا من حرص الجميع على ضمان المناخ الملائم والهادئ اللازم لتكوين وتأهيل الأطر الصحية والحفاظ على المستوى اللائق من العلاجات والخدمات داخل المستشفيات الجامعية بما يتلاءم مع المهام والواجبات الإنسانية النبيلة المنوطة بالأطر الصحية.
كما أكدت الحكومة، في هذا الإطار، أنها “ستتحمل كامل مسؤولياتها في توفير الأمن والحماية للطلبة الراغبين في استئناف دراستهم”.